توقعات بوصول المنتجات السورية في السوق الروسي إلى 10%

tag icon ع ع ع

توقع خبراء روس أن تحجز المنتجات السورية المتنوعة حصة كبيرة لها في السوق الروسي، بنسبة تصل إلى 10%، قبل نهاية العام الجاري.

وقال المدير العام لشركة “ديلو بورتس” الروسية، إيغور ياكوفينكو، لوكالة تاس الروسية، اليوم 6 نيسان، إن ما يعزز نجاح المنتجات السورية بالدخول إلى السوق الروسي، هو أسعارها المنخفضة، إضافة إلى قلة استخدام المزارعين السوريين للمواد الكيماوية والأسمدة.

ياكوفينكو أكد أن هناك صعوبات تقف عائقًا أمام دخول المنتجات الزراعية السورية إلى السوق الروسي، كتغليف المحاصيل الزراعية سريعة التلف، مشيرًا إلى أنه يجب تسويتها لتتمكن الخضراوات والفواكه السورية من أخذ دورها في روسيا.

وتوقع ياكوفينكو أن تتراوح كمية المنتجات والمحاصيل الزراعية السورية المصدرة إلى روسيا بين 150- 200 ألف طن سنويًا.

من جهته أكد مدير الزراعة في محافظة اللاذقية السورية منذر خير بك، لصحيفة تشرين الحكومية، أن سوريا صدرت نحو 8445 طنًا من الخضار والحمضيات، و482 طنًا من البندورة والرمان والقرنبيط إلى روسيا منذ بداية موسمها في العام الحالي، بموجب اتفاق مبرم بين البلدين.

وتعمل وزارعة الزراعة السورية بحسب خير بك، على إصدار وثيقة للمنتج السوري بمواصفات عالمية للتصدير عند خروج المنتج عبر البوابات الحدودية.

وكانت روسيا أعلنت أنها تدرس إنشاء “ممرات خضراء” مع سوريا وإيران من أجل تسهيل المعاملات الجمركية بين البلدين.

وبدأ النظام السوري بتصدير الحمضيات إلى روسيا، رغم ارتفاع أسعارها في السوق المحلية، إذ أرسل شحنة تجريبية زنتها 460 طنًا، في 22 شباط، عن طريق قرية الصادرات السورية- الروسية في ميناء اللاذقية.

وكان رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية التابع للنظام، فارس الشهابي، أعلن نهاية العام الماضي أنّ دمشق تستعد لإرسال أكثر من 700 ألف طن حمضيات إلى موسكو، التي توقفت عن استيراد المحاصيل التركية عقب إسقاط إحدى طائراتها.

ويأتي ذلك في وقت تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا في أسعار الحمضيات، إذ وصل سعر كيلو البرتقال إلى 90 ليرة سورية والليمون أكثر من 300 ليرة سورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة