“قوات الكرامة” تمهل النظام لإخلاء مواقعه بالسويداء

  • 2024/12/06
  • 6:06 م
فصائل محلية خلال تحركها للسيطرة على الحواجز والنقاط الأمنية في مدينة شهبا بريف السويداء- 6 كانون الأول 2024 (السويداء 24)

فصائل محلية خلال تحركها للسيطرة على الحواجز والنقاط الأمنية في مدينة شهبا بريف السويداء- 6 كانون الأول 2024 (السويداء 24)

أعطت “قوات شيخ الكرامة” مهلة أخيرة لقوات النظام في محافظة السويداء لإخلاء مواقعها في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.

وقالت “قوات شيخ الكرامة” في بيان اليوم، الجمعة 6 من كانون الأول، “من جبل الثورة والثوار جبل سلطان باشا الأطرش والشيخ أبو فهد وحيد البلعوس. نعلن في قوات شيخ الكرامة مهلة أخيرة إلى مرتزقة النظام الطائفي في محافظة السويداء إخلاء مواقعهم في مدة لا تتجاوز 24 ساعة”.

وطالب البيان محافظ السويداء وعناصر وضباط الفروع الأمنية والحواجز الأمنية بإخلاء مواقعهم في جميع أنحاء المحافظة، وعلى رأسها المربع الأمني في مدينة السويداء، مضيفًا أنه “بعد انتهاء المهلة لن تروا الرحمة والمغفرة، فمن يبقى في صف الاستبداد مع هذا النظام المجرم مصيره الموت أو الأسر”.

وأضاف البيان أن “من اختار تسليم نفسه وسلاحه من النظام وعاد إلى أهله فله الأمن من قبلنا، ونهيب بأبناء السويداء ونخص بالذكر من بقي من جيش النظام العودة فورًا إلى أهله قبل فوات الأوان، فالأيام المقبلة لا صوت يعلو فوق صوت الحرية والكرامة”.

وبحسب مراسلة عنب بلدي في السويداء، فإنه بالتزامن مع هذا البيان، سيطرت الفصائل المحلية على مبنى فرع “الأمن السياسي” في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، فضلًا عن انسحاب الحواجز بريف السويداء الغربي، مشيرة إلى أن “حركة رجال الكرامة” في السويداء ترفع الجاهزية في أرجاء المحافظة بالتزامن مع استنفار للفصائل داخل المدينة.

من جهتها، قالت “السويداء 24″، إن الفصائل المحلية في مدينة شهبا تتحرك للسيطرة على الحواجز والنقاط الأمنية في المدينة ومحيطها.

وأضافت “السويداء 24” أن مجموعات أهلية في بلدة عريقة بالريف الغربي للسويداء، تسيطر على حاجز المحروقات التابع لقوات النظام، وتتوجه للسيطرة على جميع الحواجز في محيط البلدة مع دعوات للعناصر لعدم المواجهة.

وكانت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة أعلنت اليوم تشكيل غرفة عمليات الجنوب عبر بيان بدأته بـ”وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.

وأكد البيان ضبط حدود الجنوب السوري مع المحافظة على استقراره، ودعا للحفاظ على مؤسسات الدولة وصيانتها من العبث والتخريب.

تأتي تلك التحركات في الجنوب السوري بالتزامن مع عمليات التقدم السريعة التي تحققها فصائل المعارضة شمالي ووسط سوريا، عقب إطلاقها عملية “ردع العدوان”، التي سيطرت خلالها على مدينة حلب ومعظم ريفها وكامل محافظة إدلب، إضافة إلى معظم محافظة حماة، وأصبحت على أبواب مدينة حمص.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا