النظام السوري يسحب قوات من دير الزور
سحب النظام السوري قوات من مناطق سيطرته في محافظة دير الزور شرقي سوريا إلى مدينة حمص.
مدير موقع “دير الزور 24″، عمر أبو ليلى، تحدث عبر حسابه في “إكس”، الجمعة 6 من كانون الأول، عن انسحابات متواصلة لقوات النظام من دير الزور.
ونشر أبو ليلى تسجيلًا مصورًا قال إنه لانسحابات من ريف دير الزور الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن النظام انسحب من كامل خط الشامية الجزيرة الشرقي، من مدن وبلدات الميادين، القورية، البوليل، بقرص.
كما انسحب من مطار دير الزور، باتجاه حمص.
وأضاف المراسل أن قسمًا من الميليشيات الإيرانية انسحب باتجاه معبر الهري بمدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
محافظة دير الزور تسيطر عليها قوتان عسكريتان، إلى جانب وجود قوات أجنبية في كلا منطقتي السيطرة.
منطقة شرق الفرات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي وتوجد فيها قواعد للتحالف.
لكن توجد سبع قرى لا تسيطر عليها “قسد”، هي: الصالحية وطابية وحطلة وخشام ومرّاط ومظلوم وحسينية.
أما منطقة غرب الفرات في دير الزور تسيطر عليها قوات النظام، وتشهد انتشارًا لميليشيات إيران متعددة الجنسيات، وميليشيات محلية تابعة لإيران.
الاثنين الماضي، هاجم “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد” قوات النظام المتمركزة شرق الفرات للسيطرة عليها، لكن الهجوم فشل لعدة أسباب بحسب ما أوضحه قيادي في المجلس لعنب بلدي.
الأسباب هي: مقاومة قوات النظام والميليشيات الرديفة في المنطقة، والقصف “العنيف” من قبل قوات النظام، وسحب “قسد” قواتها وعدم السماح لها بالمشاركة في العملية، وعدم السماح لمقاتلين عشائريين من أبناء المنطقة بالمشاركة في الهجوم.
يضاف إلى ذلك قلة السلاح المستخدم في المعركة الذي لم يغطِّ الجبهات كاملة.
انسحابات متتالية
وتأتي انسحابات النظام من دير الزور تزامنًا مع انسحاب قواته من مناطق مختلفة، خاصة من محافظة حماة بعد سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، وتوجيهها إلى حمص لصد تقدم المعارضة باتجاه المدينة.
في 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
سيطرت الفصائل منذ إطلاق العملية على مدينة حلب ومعظم أريافها، وكامل المساحة الإدارية لمدينة إدلب، ومدينة حماة وسط سوريا وحاليًا تتوجه إلى مدينة حمص التي سيطرت الفصائل على مناطق بريفها الشمالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :