قصف إسرائيلي يستهدف معابر في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة 6 من كانون الأول، أنه استهدف مواقع لـ”حزب الله” اللبناني على الحدود السورية- اللبنانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، عبر “إكس“، إن الطائرات الحربية استهدفت وسائل قتال وبنى تحتية على الحدود بين سوريا ولبنان من طرف النظام السوري، خلال محاولة “حزب الله” تهريبها إلى لبنان.
وأشار أدرعي إلى أن إحدى الضربات طالت معبر العريضة بريف طرطوس، كما استهدفت الغارات “الوحدة 4400” وهي وحدة التسليح التابعة لحزب الله والمسؤولة عن نقل الأسلحة إلى لبنان.
ولم تنشر وزارة الدفاع السورية أي تفاصيل عن القصف الإسرائيلي، لكن وسائل إعلام رسمية ومحلية تحدثت عن القصف.
وأكدت وكالة الانباء السورية (سانا)، خروج معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان عن الخدمة مجددًا جراء قصف إسرائيلي.
بدورها قالت إذاعة “شام إف إم” إن القصف الإسرائيلي استهدف الشريط الحدودي السوري اللبناني في منطقة القصير بريف حمص.
كذلك قالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن طائرات إسرائيلية استهدفت معبر جوسية عند الحدود اللبنانية السورية، فضلًا عن غارات أخرى استهدفت معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان.
وكانت إسرائيل استهدفت معبر العريضة، في 27 من تشرين الثاني الماضي، وأخرجته عن الخدمة، وبعد إعادة تأهيله أعيد تشغيله الإثنين الماضي أمام النازحين اللبنانيين للعودة إلى بلادهم، لكن إسرائيل أخرجته عن الخدمة مجددًا اليوم، بحسب “الوطن”.
وفي 30 من تشرين الثاني الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي الشريط الحدودي السوري- اللبناني المقابل لمنطقة القصير بريف حمص.
كان القصف الإسرائيلي يستهدف مواقع في سوريا بشكل شبه يومي، لكن وتيرة القصف تراجعت عقب إعلان وقف إطلاق النار في لبنان في 27 من تشرين الثاني الماضي.
وخلال كلمة أعلن فيها التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “أما في سوريا فنقوم بإجهاض محاولات إيران وحزب الله والجيش السوري لتمرير الأسلحة إلى لبنان، يجب أن يفهم الأسد أنه يلعب بالنار”.
وعقب تصريح نتنياهو، جدد الجيش الإسرائيلي تحذيره باستهداف النظام السوري في حال ساعد “حزب الله” اللبناني على إعادة تسليحه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن “الجيش الإسرائيلي لن يكتفي بضرب شحنات الأسلحة إلى لبنان، بل إن نظام الأسد سيدفع ثمن مساعدته لـ(حزب الله)”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، أنه “إذا ساعد النظام السوري (حزب الله) في إعادة البناء، فسوف يدفع ثمنًا مباشرًا”، مؤكدًا أنه لن يتم مهاجمة القوافل فحسب، بل ستكون هناك أثمان يجب دفعها في سوريا أيضًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :