المعارضة تدخل الرستن وتلبيسة شمال حمص

سيطرت فصائل المعارضة على أسلحة وآليات قوات النظام في قلعة المضيق بعد قتالهم وخروجهم منها - 3 كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

camera iconمقاتلون في المعارضة بعد سيطرتهم على قلعة المضيق بريف حماة - 3 كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

دخلت فصائل المعارضة إلى مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي، بعد سيطرتها على مدينة حماة وتمشيطها.

ونشر ناشطون وحسابات تتابع الوضع الميداني، الجمعة 6 من كانون الأول، تسجيلات مصورة لدخول مدينة الرستن.

وذكر “المرصد 80” المختص برصد التحركات العسكرية، أن الفصائل سيطرت أيضًا على مدينة تلبيسة، لكن “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة المعارك لم تعلن عن السيطرة عليها حتى لحظة إعداد الخبر.

وكان مقاتلون من أبناء المدينتين ظهروا في تسجيلات مصورة أعلنوا استعدادهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات النظام.

وبعد سيطرة الفصائل على مدينة حماة، بدأ تحركهم للسيطرة على الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة.

خريطة السيطرة في محافظة حمص بعد تقدم المعارضة إلى الرستن وتلبيسة - 6 كانون الأول 2024 (Syria Liveumap)

خريطة السيطرة في محافظة حمص بعد تقدم المعارضة إلى الرستن وتلبيسة – 6 كانون الأول 2024 (Syria Liveumap)

سيطر النظام على تلبيسة والرستن وفق اتفاق “تسوية” جرى بوساطة روسية عام 2018، لكن النظام أنكره ولم يلتزم بأي من شروطه.

جرت بعدها “تسويات أمنية” لم تضبط حالة الانفلات الأمني في المنطقة.

سيطرت فصائل المعارضة على مدينة حماة، الخميس، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان “إدارة العمليات العسكرية” اقتحام مقاتليها المدينة، وهو ما تبعه إعلان النظام سحب قواته من داخل المدينة وإعادة التموضع.

ووسعت الفصائل سيطرتها بريف حماة الشرقي وسيطرت على مدينة سلمية، كما سيطرت على أبرز منطقتين شهدتا اشتباكات عنيفة وهي بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي وجبل زين العابدين.

القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” المقدم حسن عبد الغني، قال إن الفصائل انتهت من تمشيط مطار حماة العسكري وجبل زين العابدين وقرية قمحانة شمال حماة.

ودعا عبد الغني القطع العسكرية في حمص للانشقاق الجماعي والتوجه إلى مدينة حماة.

وذكر سكان في حمص لعنب بلدي أن النظام حشد قوات إضافية في حمص بعد السيطرة على حماة.

الفصائل حققت تقدمًا خلال الأيام الثلاثة الماضية على عدة محاور داخل حدود محافظة حماة الإدارية، بعد سيطرتها على مدينة حلب وكامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، منذ بدء عملية “ردع العدوان”.

فجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة