أمريكا تعلّق على سيطرة المعارضة على حماة

نائب المتحدث الرسمي الرئيسي وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي- 5 من كانون الأول 2024 (وزارة الخارجية الأمريكية)

camera iconالمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي- 5 كانون الأول 2024 (وزارة الخارجية الأمريكية)

tag icon ع ع ع

ركزت الولايات المتحدة الأمريكية في تعليقها على تقدم فصائل المعارضة السورية في حماة على الجانب الإنساني، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على حماية المدنيين، بمن في ذلك الأقليات.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، خلال إحاطة صحفية، الخميس 5 من كانون الأول، أن الوقت قد حان للعودة باتجاه عملية سياسية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة.

باتيل قال خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، حول موقف بلاده من سيطرة المعارضة على حماة، إن رفض النظام المستمر للانخراط في العملية السياسية، أدى إلى تصاعد الأحداث التي تشهدها سوريا بشكل مباشر.

وأضاف أن تصاعد الأحداث على مدى الساعات الـ72 الماضية أثبت أن الطريقة الوحيدة لإنهاء هذا الصراع حقًا مرة واحدة وإلى الأبد هي من خلال “تسوية سياسية شاملة متوافقة مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.

وأكد باتيل أن “النظام الإيراني كان ولا يزال أحد أكبر مصدّري الإرهاب وعدم الاستقرار منذ عام 1979”.

ولفت إلى ضرورة إيقاف إيران أنشطتها المزعزعة للاستقرار داخل سوريا وفي المنطقة الأوسع نطاقًا.

وأضاف باتيل أن المفتاح لتحقيق الاستقرار، على الأقل في سياق سوريا، هو عملية تيسرها الأمم المتحدة وتتفق مع قرار مجلس الأمن رقم “2254”.

وسيطرت فصائل المعارضة السورية، الخميس، ضمن إطار معركة “ردع العدوان” على مدينة حماة، وأجزاء واسعة من الريفين الشرقي والغربي.

وتزامنت السيطرة مع إعلان النظام سحب قواته من داخل المدينة وإعادة التموضع على أطرافها.

وكانت فصائل المعارضة وصلت، في 1 من كانون الأول الحالي، إلى مدينة حماة ثم انسحبت منها، بعد حشد النظام السوري قواته في المدينة.

السيطرة على حماة جاءت امتدادًا لمعارك أطلقتها فصائل المعارضة سيطرت خلالها على مدينة حلب بالكامل، وأجزاء واسعة من ريف المحافظة، إلى جانب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب كاملة.

المعركة التي أطلقتها المعارضة، في 27 من تشرين الثاني الماضي، عنونتها بـ”ردع العدوان”، امتدت من ريف حلب الغربي، وإدلب الشرقي، وصولًا لوسط سوريا، وسط تراجع مستمر لقوات النظام التي وصلت للحدود الإدارية لمحافظة حمص اليوم.

وتنتشر قواعد عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في مناطق متفرقة من شرقي سوريا، كما واظبت واشنطن على دعم فصائل المعارضة السورية حتى عام 2015، لكنها أوقفت تمويلها عقب ذلك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة