أردوغان: مرحلة جديدة في سوريا تدار بهدوء
تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مرحلة جديدة تشهدها سوريا “تدار بهدوء”، لافتًا إلى ضرورة تواصل النظام السوري مع “شعبه”.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية التركية عبر “إكس”، الخميس 5 من كانون الأول، أن الرئيس التركي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال ترأسه اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، وتركز الحديث حول سوريا.
وقال أردوغان، إن “الصراع السوري” وصل إلى مرحلة جديدة، وتمت إدارته “بهدوء”، معتبرًا أن أكبر أماني تركيا هي ألا تشهد سوريا مزيدًا من عدم الاستقرار والا تتكبد خسائر في صفوف المدنيين.
وأضاف، “يتعين على النظام السوري في هذه المرحلة، أن يعمل بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”.
ولفت إلى أن بلاده تسعى جاهدة وستواصل سعيها لـ”خفض التوتر وحماية المدنيين وتمهيد الطريق للعملية السياسية”.
وجاءت التصريحات التركية في أعقاب إعلان فصائل المعارضة السورية عن السيطرة على مدينة حماة وسط سوريا، وأريافها الشرقية والشمالية، بعد أيام من السيطرة على مدينة حلب.
وسبق أن قالت وزارة الدفاع التركية إن الواقع العسكري على الأرض في سوريا جاء نتيجة لمطالب المعارضة المتكررة بالحل السياسي وعدم أخذها من قبل النظام بعين الاعتبار.
وقال مستشار العلاقات العامة في الوزارة، الأدميرال زكي أكتورك، اليوم الخميس، أن بلاده “تتابع الأنشطة التي بدأتها فصائل المعارضة في حلب والتطورات المرتبطة بها عن كثب، في نطاق الأهمية والأولوية التي نوليها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب”.
وكانت فصائل المعارضة أطلقت، في 27 من تشرين الثاني الماضي، عملية عسكرية عنونتها بـ”ردع العدوان”، سيطرت خلالها على مدينة حلب ومعظم ريفها وكامل محافظة إدلب، إضافة لمعظم جغرافيا محافظة حماة.
وكانت وزارة الدفاع التركية علقت لأول مرة على معارك الشمال السوري، بعد يوم من إطلاق فصائل المعارضة لـ “ردع العدوان”، وقالت إنها تراقب عن كثب الحراك الذي بدأته بعض المجموعات المحلية في المنطقة والتطورات المتعلقة به.
موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نقل عن مصدر أمني تركي قوله، في 28 من تشرين الثاني الماضي، إن تركيا حاولت منع الفصائل من شن هجومها على النظام.
وتملك تركيا العديد من القواعد العسكرية بالقرب من خطوط التماس بين الطرفين، باعتبارها ضامنًا لاتفاق “خفض التصعيد” بين النظام والمعارضة الموقع بين عامي 2019 و2020.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :