حمص تترقب.. الاتصالات تعود وسط حشود عسكرية
عادت الاتصالات إلى مدينة حمص بعد انقطاع دام أكثر من 24 ساعة، تزامنًا مع سيطرة الفصائل العسكرية على أحياء في مدينة حماة، وحشود عسكرية كبيرة استقدمها النظام إلى المدينة.
وبحسب ما تحدث به أهال تواصلت معهم عنب بلدي، الخميس 5 من كانون الأول، فإن الاتصالات السلكية والخلوية انقطعت أمس عن المدينة، واستمر الانقطاع أكثر من 24 ساعة.
لم تتناول وسائل الإعلام السورية الرسمية خبر انقطاع شبكة الاتصال عن المدينة وعودتها، باستثناء ما ذكرته إذاعة “نينار إف إم” حول عودتها عبر حسابها في “تلجرام”.
وذكر أهالي في مدينة حمص وريفها الشرقي، لعنب بلدي، أن قوات النظام استقدمت مجموعات عسكرية جديدة لتزيد من حجم الحشود العسكرية، خاصة في ريف حمص الشرقي بعد سيطرة الفصائل على قرى وبلدات بريف حماة الشرقي ما يفتح الطريق أمامهم للتقدم إلى ريف حمص الشرقي.
كما أن أرتال النظام، التي انسحبت من حماة اليوم، توجهت إلى حمص، وهو ما زاد من حجم القوات في المنطقة.
في المقابل، رصدت عنب بلدي نزوح العديد من السكان من داخل مدينة حمص، وخاصة من أحياء تحسب على أنها مؤيدة للنظام.
سيطرت فصائل المعارضة اليوم على أحياء داخل مدينة حماة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان “إدارة العمليات العسكرية” اقتحام مقاتليها المدينة، وهو ما تبعه إعلان النظام سحب قواته من داخل المدينة وإعادة التموضع.
قائد “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، قال في تسجيل مصور إن مقاتلي الفصائل دخلوا مدينة حماة.
بينما قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، الخميس 5 من كانون الأول، إن الوحدات العسكرية المتمركزة داخل المدينة أعادت الانتشار والتموضع خارج المدينة.
الفصائل حققت تقدمًا خلال اليومين الماضيين على عدة محاور داخل حدود محافظة حماة الإدارية، بعد سيطرتها على مدينة حلب وكامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، منذ بدء عملية “ردع العدوان”.
فجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :