النظام يعترض مسيرات في محيط دمشق
شهدت العاصمة السورية، دمشق، إطلاق نار وسمع صوت انفجارات، اليوم الخميس 5 من كانون الأول.
وقالت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، إن الدفاعات الجوية تصدت لـ”طيران معادٍ” مسير في سماء العاصمة دمشق.
وأضافت أنها أسقطت طائرتين، دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” المحلية إن الطائرات المسيرة التي حلقت في سماء ريفي دمشق الغربي “لأكثر من مرة” تتبع لإدارة العمليات العسكرية القائمة بعملية “ردع العدوان” (تجمع فصائل المعارضة في الشمال السوري).
وأضافت أنه جرى إطلاقها من مناطق بعيدة “نسبيًا” عن دمشق.
وذكرت “صوت العاصمة” أن المضادات الأرضية استهدفت طائرات مسيرة فوق البحوث العلمية في ريف دمشق.
بالإضافة إلى تحليق مسيرات فوق مناطق غربي دمشق (قدسيا، الهامة، جمرايا، الديماس).
وذكر أهالي في مدينة دمشق لعنب بلدي أن هناك أصوات مسموعة في مدينة دمشق وريفها الغربي.
ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن ماهية الانفجارات والأصوات المسموعة في دمشق حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وقبل يومين، انفجرت سيارة على طريق مطار “دمشق الدولي” بالقرب من جسر بلدة عقربا بريف دمشق.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن شخصًا قتل ووقعت أضرار مادية، جراء اعتداء يُرجح أنه إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار “دمشق الدولي” بالقرب من جسر بلدة عقربا.
في حين قال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لصحيفة “الوطن” المحلية، إن سيارة انفجرت في بلدة عقربا بعد استهداف إسرائيلي، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الأضرار.
وقصف الجيش الإسرائيلي، في 30 من تشرين الثاني، معبرًا على الحدود السورية- اللبنانية، في أول استهداف إسرائيلي لسوريا منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان في 27 من الشهر الحالي.
من جهتها، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف الشريط الحدودي السوري- اللبناني المقابل لمنطقة القصير بريف حمص.
واستهدف قبلها معبري “الدبوسية” و”تلكلخ” بريف حمص، و”العريضة” بريف طرطوس.
وأعلنت فصائل المعارضة، في 27 من تشرين الثاني، بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
وتواصل فصائل المعارضة تقدمها بعد دخولها حلب وسيطرتها على مطارها الدولي، في وسيطرت اليوم على مدينة حماة، في ظل انهيارات متتالية في صفوف قوات النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :