وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (وكالة تسنيم)
اجتماع مرتقب لمسار “أستانة” في الدوحة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن وزراء خارجية مسار “أستانة” سيجتمعون في العاصمة القطرية، الدوحة، الأسبوع المقبل.
وأوضح عراقجي أن الاجتماع سيعقد في الدوحة بسبب حضور وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا للمشاركة في منتدى الدوحة.
وبحسب عراقجي، فإن قطر لن تكون جزءًا من الاجتماع، ولكن بسبب وجود الوزراء في الدوحة سيجري الاجتماع فيها.
يأتي الحديث عن اجتماع مسار “أستانة” في الوقت الذي ناقش به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تعزيز التفاعل سواء بشكل ثنائي أو في إطار محادثات “أستانة”.
وفي اليوم التالي لبدء عملية فصائل المعارضة السورية تحت اسم “ردع العدوان”،أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه بموجب الاتفاقيات القائمة بين الدول الثلاث الضامنة لعملية “أستانة” (إيران وتركيا وروسيا)، تعتبر منطقة أطراف حلب وإدلب جزءًا من مناطق “خفض التصعيد”.
وأضاف أن هجوم المعارضة على هذه المناطق يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقات “أستانة”، ويعرّض “الإنجازات الإيجابية” لهذه العملية لـ”خطر جاد”.
وفي 1 من كانون الأول الحالي، زار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، دمشق، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أول زيارة لمسؤول أجنبي إلى سوريا بعد بدء تقدم فصائل المعارضة في الشمال السوري.
ومنذ 27 من تشرين الثاني الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، كما أعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.
وتواصل فصائل المعارضة تقدمها بعد دخولها حلب وسيطرتها على مطارها الدولي، وتوسيع رقعة السيطرة لتخوض معارك في ريف حماة، سيطرت بموجبها على صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس، وصولًا إلى بدء دخول المدينة اليوم الخميس، والتقدم فيها.
في المقابل تتراجع قوات النظام السوري وتنسحب نحو مناطق أخرى، بعدما نفت طويلًا إحراز المعارضة تقدمًا على الأرض، وتأكيدها على الجاهزية و”التصدي” لمحاولات المعارضة التقدم في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :