“الإنقاذ” تمنح بطاقات للمنشقين في حلب
بدأت حكومة “الإنقاذ السورية” صاحبة النفوذ في مدينتي حلب وإدلب، منح بطاقات مؤقتة، للمنشقين في مدينة حلب، الذين بقوا في المدينة بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ”، اليوم الخميس 5 من كانون الأول، إنها تجري عمليات تسوية أوضاع للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة “لتسهيل حركتهم داخل المدينة”.
وأصدرت داخلية “الإنقاذ” قرارًا في حلب، طلبت فيه من عناصرها تسهيل أمور حامل البطاقة البطاقة المؤقتة “وفقًا للأصول”.
وصرح وزير الداخلية لـ”الإنقاذ” محمد عبد الرحمن، أمس الأربعاء، أنه التقى عددًا من المنشقين الذين راجعوا الأقسام التي حددتها حكومته، وحثتهم على “استغلال الفرصة لتسوية أوضاعهم”.
وكانت “الإنقاذ” أعلنت، أمس، عن بدء استقبال الطلبات لمنح بطاقات مؤقتة للمنشقين من النظام السوري بحلب.
وحددت مراكز استقبال الطلبات بأربع نقاط في حلب، هي أقسام شرطة الصالحين والشهباء وباب الفرج وباب النصر.
وأظهرت صور نشرتها “إدارة حلب الحرة” توافد العشرات ممن قالت إنهم منشقون عن النظام لاستصدار البطاقة المؤقتة، وتسوية أوضاعهم، إلا أنها لم تحدد أعداد المتقدمين حتى لحظة تحرير الخبر.
وبالتزامن مع عمليات “ردع العدوان” كررت “إدارة العمليات العسكرية”، التي تضم الفصائل المشاركة بالعمليات العسكرية شماليَ سوريا، نداءاتها لعناصر النظام بالانشقاق.
ودعت في أكثر من مناسبة إلى تأمين المنشقين وضمان سلامتهم، بحسب قولها.
وبدأت فصائل المعارضة، عمليات عسكرية تحت مسمى “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي، وبدأت التوغل في أحياء حلب من مداخلها الغربي.
وفي 30 من تشرين الماضي، سيطرت الفصائل على معظم أحياء حلب، باستثناء حيي الشيخ مقصود والأشرفية، التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
الدخول والسيطرة التي وصفت بالسريعة، أسفرت عن وجود الكثير من عناصر النظام ضمن الأحياء التي سيطرت عليها.
ومنذ دخول الفصائل أحياء حلب، تسلمت حكومة “الإنقاذ” مفاصل المدينة وشؤون إدارتها، وبدأت بإعادة المؤسسات الخدمية إلى العمل، بالترافق مع دعوة الكوادر القديمة للعودة إلى عملها.
كما أعلنت تفعيل أقسام الشرطة والمرور، ونشرت أرقامًا للإبلاغ عن حالات الشكاوى، وقالت إنها نشرت عناصر لحماية مؤسسات الدولة والمرافق العامة.
وتشهد مدينة حلب هدوءًا في يومها السادس من دخول المعارضة، وسط محاولات لضبط الأمن، من خلال تسيير دوريات ليلية، وفرض حظر تجوال لأكثر من مرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :