بعضها تضاعف.. أسعار السلع ترتفع في حلب
ارتفعت أسعار السلع الأساسية في حلب بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين، ووصلت بعض الأسعار إلى الضعف، بعد سيطرة المعارضة على معظم أحياء المدينة.
وبحسب شهادات من سكان حلب لعنب بلدي، ارتفع سعر كيس السكر (50 كيلوغرامًا) من 550 ألف ليرة سورية إلى مليون و100 ألف ليرة سورية.
كما ارتفعت معظم السلع الأخرى في مختلف مناطق حلب، ووصل سعر ليتر الزيت إلى 40 ألف ليرة سورية بعد أن كان 25 ألفًا قبل بدء العمليات العسكرية.
ووصل سعر كيلو الأرز إلى 20 ألف ليرة، إذ كان سعره 13 ألف ليرة سورية، كما ارتفعت أسعار بعض الخضراوات ومنها ما وصل إلى الضعف أيضًا.
وتختلف أسعار ربطة الخبز (12 رغيفًا) من منطقة إلى أخرى، بحسب ما رصدته عنب بلدي من شهادات لسكان بمدينة حلب في أحياء حلب الجديدة غربي حلب وطريق الباب شرقها.
وتتراوح أسعار ربطة الخبز بين ألف ليرة سورية وتصل إلى ستة آلاف في بعض الأفران، وتقوم بعض المنظمات العاملة في شمال غربي سوريا بتوزيع الخبز مجانًا في بعض أحياء حلب.
وتراجع الازدحام على الأفران مقارنة بأول أيام سيطرة المعارضة على حلب، بعد إعلان فتح جميع الأفران العامة البالغ عددها 16 فرنًا في عموم المدينة.
وقال مدير المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في حكومة “الإنقاذ” السورية، أحمد عبد الملك، الثلاثاء 3 من كانون الأول، إن 143 فرنًا خاصًا أيضًا ستقوم بتزويد أحياء مدينة حلب بالخبز لتلبية احتياجات الأهالي.
يأتي ارتفاع الأسعار في ظل انخفاض قيمة العملة السورية مقابل الدولار الأمريكي بعد العمليات العسكرية التي شهدتها مدينة حلب وانتهت بسيطرة المعارضة على معظم أحياء المدينة، في 30 من تشرين الثاني الماضي.
ووصل سعر صرف الدولار اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، إلى 25 ألف ليرة سورية للمبيع، مقابل 23 ألف ليرة سورية للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم”.
وكان سعر الشراء لا يتجاوز الـ15000 ليرة سورية قبل بدء المعارك التي أعلنت عنها فصائل المعارضة ضمن عملية “ردع العدوان”.
عودة حذرة
شهدت المدينة عودة حذرة للسكان بعد بسط فصائل المعارضة سيطرتها على معظم المحافظة وإعادة تفعيل المؤسسات، وسط دعوات من “إدارة العمليات العسكرية” إلى موظفي الدوائر الخدمية للعودة إلى عملهم.
وتتخذ حكومة “الإنقاذ” إجراءات متتالية تهدف إلى تأمين المؤسسات الحكومية في حلب، حسب قولها.
وأجرى رئيس حكومة “الإنقاذ”، محمد البشير، اليوم الأربعاء، زيارة لمدينة حلب للوقوف على أعمال تفعيل المؤسسات فيها.
وقال إنه لاحظ “استجابة كبيرة” من موظفي الدوائر الحكومية لتوجيه حكومة “الإنقاذ” باستئناف عملهم في مكاتبهم، مما يعكس رغبتهم في المساهمة بإعادة بناء المدينة والنهوض بها، وفق تعبيره.
وكانت فصائل المعارضة دخلت أحياء حلب في 30 من تشرين الثاني، بعد ثلاثة أيام من إطلاقها عملية “ردع العدوان” ضد قوات النظام في الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :