المعارضة تنفي فك النظام حصار مجموعة من قواته
نفت “إدارة العمليات العسكرية” رواية النظام السوري حول قيامه بفك الحصار عن مجموعة من قواته التي كانت موجودة قرب مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وقال القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” المقدم حسن عبد الغني، اليوم الأربعاء 4 من كانون الأول، إنه في أثناء تقدم الفصائل على محاور ريف حلب الجنوبي الشرقي قرب بلدة السفيرة، تمت محاصرة مجموعة عسكرية من قوات النظام ممن هربوا إلى كتلة من الأبنية.
وأضاف عبد الغني أنه بعد انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى عناصر وضباط النظام بشكل كامل ومن جميع الاتجاهات، تقدموا على طلب المفاوضة على استسلامهم مقابل شرط خروجهم سالمين.
وأكد عبد الغني أنه بعد مشاورة القيادة العامة في “إدارة العمليات العسكرية”، تم اتخاذ قرار قبول استسلامهم بعد طلبهم ذلك، مقابل تسليم سلاحهم الفردي والثقيل ومواقعهم العسكرية.
بيان “إدارة العمليات العسكرية” ينفي ما نشرته وزارة الدفاع في حكومة النظام اليوم، التي قالت إن مجموعة “كبيرة” من الطلاب والضباط في أكاديمية “الأسد” العسكرية بريف حلب، انسحبت من الأكاديمية بعد سيطرت فصائل المعارضة عليها، حيث اتجهت نحو بلدة الواحة في منطقة السفيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن فصائل المعارضة قامت بمحاصرة المجموعة حيث قُتل وجرحى العديد من قوات النظام، مضيفة، “من خلال تنسيق سوري- روسي عسكري سياسي مشترك، تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية، وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتم تقديم العلاج الطبي للمصابين”.
كانت فصائل المعارضة سيطرت على الأكاديمية العسكرية والسفيرة وغيرهما من المواقع في حلب وريفها، بعد ساعات من إطلاق عملية “ردع العدوان” في 27 من تشرين الثاني الماضي.
وتستمر فصائل المعارضة في تقدمها بريف حماة، إذ سيطرت على قاعدتين عسكريتين لقوات النظام اليوم، إحداهما “مدرسة المجنزرات” التي كانت من معاقل “الفرقة 25”، في محاولة منها تطويق مدينة حماة.
دفاعات النظام شهدت انهيارًا متسارعًا منذ بدء عملية “ردع العدوان”، لكن النظام قواته حشد في حماة لوقف تقدم المعارضة، وهو ما فشل به خلال اليومين الماضيين لكنه أبطأ من تقدمها السريع.
وقال قائد “حركة أحرار الشام” عامر الشيخ، إن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها كاملة.
وذكر الشيخ في كلمة مصورة له، الثلاثاء، أن أول أهداف العملية تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم و”إنهاء حكم الفساد والاستبداد وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :