“الإنقاذ” تنفي تفعيل خط حافلات بين إدلب وحلب
تداولت صفحات محلية تفعيل حكومة “الإنقاذ” خط حافلات بين حلب وإدلب اعتبارًا من السبت المقبل، لكن “الحكومة” قالت إن القرار بشأن ذلك لم يُتخذ بعد.
تواصلت عنب بلدي مع المكتب الإعلامي في مديرية النقل التابعة لحكومة “الإنقاذ” اليوم، الأربعاء 4 من كانون الأول، للتحقق من صحة هذا الأمر، وأوضح بدوره أن القرار لم يُتخذ بعد، إلا أنه سيتم قريبًا تفعيل خط باصات بين محافظتي إدلب وحلب، دون أن يحدد موعدًا لذلك.
وأوضح المصدر أن انطلاق الحافلات سيكون من كراجي “إدلب” و”حلب”.
كما أكد المكتب الإعلامي في المديرية، أن شركة “الزاجل” ستعمل قريبًا على تسيير رحلات ضمن مدينة حلب على جميع الخطوط.
وتغطي حافلات شركة “الزاجل” للنقل التنقلات في بعض الشوارع الرئيسة بمدينة إدلب منذ سنوات، ويراها البعض بديلًا عن الدراجات النارية والسيارات الخاصة، لكن الشوارع التي تغطيها الحافلات لا تشمل كل مناطق المدينة، بينما يواجه المقيمون في إدلب صعوبة التنقل فيها نتيجة الازدحام في بعض الطرقات السكنية، خاصة الطرق الواصلة بين الأسواق والأماكن السكنية.
وأمس الثلاثاء، بدأت شركة “سيريا فون” (Syria Phone) للاتصالات العاملة في إدلب بتركيب أبراج في عدة مناطق بمدينة حلب، إذ ذكرت أن ورشاتها الفنية والتقنية بدأت تركيب أبراج اتصالات في مناطق حلب الجديدة والجميلية ومبنى الإذاعة، إلى جانب مناطق أخرى.
وكان نفوذ حكومة “الإنقاذ” قبل عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل في 27 من تشرين الثاني الماضي، يقتصر على إدلب وجزء من أرياف حماة الشمالي وحلب الغربي واللاذقية الشرقي، لكن بعد العملية توسع نفوذها.
وبعد دخول الفصائل مدينة حلب، باشرت منظمات ومؤسسات إغاثية عدة بإطلاق مبادرات تهدف إلى توفير المستلزمات الأساسية للسكان، منها توزيع الخبز المجاني للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية.
واتخذت حكومة “الإنقاذ” عدة قرارات وخطوات فيما يخص تأمين المستلزمات الأساسية في حلب، كتأمين احتياجات المحروقات للمخابز العامة والخاصة لمتابعة إنتاج الخبز باستمرار.
وشغلت حكومة “الإنقاذ” محطات المياه واستأنفت عملية الضخ في مناطق باب النيرب ومحطة تشرين، وأجرت عمليات صيانة للأعطال في محطة سليمان الحلبي، مشيرة إلى أن خدمة المياه ستعود لوضعها الطبيعي تدريجيًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :