النظام يحبط هجومًا لـ”قسد” بريف دير الزور

صورة للاشتباكات في دير الزور - 3 كانون الأول 2024 (مصدر عسكري لعنب بلدي)

camera iconاشتباكات في دير الزور - 3 كانون الأول 2024 (مصدر عسكري لعنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فشلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهجومها ضد قوات النظام لطرده من القرى السبع التي يسيطر عليها بريف دير الزور الشرقي، بحسب مراسل عنب بلدي.

الهجوم نفذه “مجلس دير الزور العسكري”، الثلاثاء 3 من كانون الأول، الذي يتبع لـ”قسد”، ومعظم عناصره من أبناء محافظة دير الزور.

وقال قيادي في “المجلس” لعنب بلدي، إن أسباب فشل الهجوم هو مقاومة قوات النظام والميليشيات الرديفة في المنطقة، إضافة إلى القصف “العنيف” من قبل قوات النظام.

السبب الآخر هو سحب “قسد” قواتها وعدم السماح لها بالمشاركة في العمل، وعدم السماح لمقاتلين عشائريين من أبناء المنطقة بالمشاركة في الهجوم.

يضاف إلى ذلك قلة السلاح المستخدم في المعركة الذي لم يغطِّ الجبهات كاملة، فقد شاركت فقط 15 مدرعة في العملية، في حين لم تعلق “قسد” على فشل الهجوم.

وبحسب مراسل عنب بلدي في دير الزور، فإن الاشتباكات أدت إلى حركة نزوح بين الأهالي.

ويهدف “مجلس دير الزور” في هجومه إلى إخراج النظام من سبع قرى شرق الفرات يسيطر عليها.

وذكرت “قسد” في بيان لها، أن العملية جاءت نتيجة “الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غربي سوريا وصولًا إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة” تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” للسيطرة على مناطق غير محمية وخاصة في شمالي وشرقي دير الزور.

وبحسب بيان “قسد”، فإن قواتها أصبحت “مسؤولة عن حماية القرى السبع”، والهجوم جاء تلبية لنداء ومناشدات سكان هذه القرى.

القرى هي الصالحية وطابية وحطلة وخشام ومرّاط ومظلوم وحسينية، بريف دير الزور الشرقي.

وتعتبر القرى نقطة انطلاق مجموعات مدعومة من النظام للقيام بهجمات ضد “قسد”، وسبق أن أمّن النظام غطاء مدفعيًا خلال بعض الهجمات على المنطقة، وفق ما أعلنت “قسد” سابقًا.

هذه الهجمات تصاعدت منذ آب 2023، بعد  اندلاع شرارة الأحداث الأمنية في محافظة دير الزور، التي شهدت اشتباكات بين “مجلس دير الزور” و”قسد”.

تبعتها انتفاضة عشائرية ضد “قسد” لا تزال المنطقة تعاني آثارها حتى اليوم، إذ نشأ تكتل عشائري عسكري، مجهول القوام وغير معلن التبعية، يهاجم مقار ونقاطًا عسكرية لـ”قسد” بشكل يومي، وتتهمه الأخيرة بتلقي الدعم من النظام السوري وإيران.

دير الزور.. استيلاء وتفجير منازل انتقامًا من “عناصر العشائر”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة