“ردع العدوان” مستمرة حتى تحقيق أهدافها

  • 2024/12/03
  • 5:55 م
قائد حركة أحرار الشام عامر الشيخ في كلمة مصورة - 3 كانون الأول 2024 (لقطة شاشة من كلمة القيادي)

قائد حركة أحرار الشام عامر الشيخ في كلمة مصورة - 3 كانون الأول 2024 (لقطة شاشة من كلمة القيادي)

قال قائد “حركة أحرار الشام”، عامر الشيخ، إن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق أهدافها كاملة.

وذكر الشيخ في كلمة مصورة له اليوم، الثلاثاء 3 من كانون الأول، أن أول أهداف العملية تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم و”إنهاء حكم الفساد والاستبداد وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها”.

فصائل المعارضة أطلقت، في 27 من تشرين الثاني الماضي، عملية “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

وطالب الشيخ مقاتلي فصائل المعارضة بالتعامل بالرحمة مع المدنيين في المناطق التي تتم السيطرة عليها، وعدم التعرض إلا لمن يواجههم، كما طالب عناصر النظام بالانشقاق.

وتضمنت كلمة الشيخ تطمينات لأهالي مدينة حلب، “أمنكم من أمننا وحقوقكم في أعيننا محفوظة”، وفق تعبيره، مشيرًا إلى إصدار “إدارة العمليات العسكرية” تعليمات لكل مقاتل للتحلي بالانضباط واحترام حقوق المدنيين على اختلاف أديانهم وطوائفهم.

وتعمل “إدارة العمليات” على ضبط الأمن ومتابعة شكاوى سكان المدينة، وفق الشيخ، الذي وعد بتحسن الأوضاع في الأيام المقبلة.

ورغم تراجع حضور “أحرار الشام” على الأرض في شمال غربي سوريا خلال السنوات الماضية، فإن عامر الشيخ ظهر في عدة صور داخل غرفة “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير معركة “ردع العدوان”.

فصائل المعارضة دخلت مدينة حلب في 29 من تشرين الثاني الماضي، واستكملت بسط سيطرتها على المدينة وطرد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حتى استطاعت، في 1 من كانون الأول الحالي، السيطرة على “الأكاديمية العسكرية” والمنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار، ومدينة خناصر الواقعة جنوب مدينة حلب.

وبعد سيطرة الفصائل على حلب باشرت منظمات ومؤسسات إغاثية عدة بإطلاق مبادرات تهدف إلى توفير المستلزمات الأساسية للسكان، مع التركيز على توزيع الخبز المجاني للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية.

واتخذت حكومة “الإنقاذ” عدة قرارات وخطوات فيما يخص تأمين المستلزمات الأساسية في حلب كتأمين احتياجات المحروقات للمخابز العامة والخاصة لمتابعة إنتاج الخبز باستمرار دون انقطاع.

وشغلت “الإنقاذ” محطات المياه واستأنفت عملية الضخ في مناطق باب النيرب ومحطة تشرين، وأجرت عمليات صيانة للأعطال في محطة “سليمان الحلبي”، مشيرة إلى أن خدمة المياه ستعود لوضعها الطبيعي تدريجيًا.

كما أعلنت شركة “سيريا فون” (Syria Phone) للاتصالات بدء ورشاتها الفنية والتقنية بتركيب أبراج في عدة مناطق بمدينة حلب، منها مناطق حلب الجديدة والجميلية ومبنى الإذاعة.

“الإنقاذ” تعلن عودة أفران حلب للعمل

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تنفي فك النظام حصار مجموعة من قواته
  2. المعارضة تستكمل سيطرتها في حلب
  3. الفصائل العسكرية تتوعد بتوسيع عمليتها بالشمال السوري
  4. فصائل المعارضة تسيطر على معرة النعمان

سوريا

المزيد من سوريا