الفصائل تسيطر على مدن بريف حماة الشمالي 

  • 2024/12/03
  • 12:28 م
مقاتلون في فصائل المعارضة السورية بعد السيطرة على مدينة سراقب والتوجه لريف إدلب الجنوبي - 30 تشرين الثاني 2024 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

مقاتلون في فصائل المعارضة السورية بعد السيطرة على مدينة سراقب والتوجه لريف إدلب الجنوبي - 30 تشرين الثاني 2024 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

سيطرت فصائل المعارضة على عدة مدن بريف حماة الشمالي في إطار عمليتها “ردع العدوان” ضد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.

وذكرت “إدارة العمليات العسكرية” اليوم، الثلاثاء 3 من كانون الأول، أن الفصائل سيطرت على مدن صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس بريف حماة الشمالي.

وأضافت “إدارة العمليات” أنه قتل خلال العمليات أكثر من 50 عنصرًا من قوات النظام.

وقال القيادي في “إدارة العمليات”، المقدم حسن عبد الغني، إن فصائل المعارضة تتابع تقدمها على عدة محاور على تخوم مدينة حماة، “مع انهيارات كبيرة ومتتالية في صفوف قوات النظام”.

وكان القيادي حسن عبد الغني قال، الاثنين، إن “قواتنا تتقدم على أكثر من محور في أرياف حماة، واستهدفت “كتائب شاهين” طائرة مروحية في مطار “حماة” العسكري، كانت تتجهز للانطلاق لقصف المدنيين في الشمال السوري، ما أدى إلى عطبها وخروجها عن الخدمة.

وسيطرت الفصائل، الاثنين، على بلدات وقرى كرناز والكركات والجلمة والجبين وتل ملح والمغير والمطبن بريف حماة، بعد اشتباكات مع قوات النظام.

في المقابل، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام بيانًا ، قالت فيه إن قواتها نفذت بالتعاون مع روسيا، ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع فصائل المعارضة ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم في ريفي حلب وإدلب.

المعارضة تسيطر.. الأسد ينهار

على تخوم حماة

كانت فصائل المعارضة وصلت، السبت، إلى مدينة حماة ثم انسحبت منها، بعد حشد النظام السوري قواته في المدينة.

وبعد تسجيلات مصورة ومعلومات عن دخول مقاتلي فصائل المعارضة مشارف مدينة حماة، قال مواطنون من المدينة لعنب بلدي، إن حشودًا لقوات النظام السوري من مختلف التشكيلات تجمعت في المدينة، مساء السبت 30 من تشرين الثاني.

وتحدث المواطنون عن غياب حضور فصائل المعارضة داخل أحياء المدينة الرئيسة، على خلاف التقدم السريع الذي حدث في مدينة حلب، الجمعة.

وأكدت تسجيلات مصورة نشرها ناشطون موالون للنظام السوري حشد قواته داخل مدينة حماة، وسط توعد بالقتال.

في المقابل، لم تعلق “إدارة العمليات” التي تدير دفة معارك فصائل المعارضة على مسألة دخول وانسحاب مقاتليها إلى مدينة حماة.

وتزامنت التعزيزات في حماة مع تكثيف القصف على أرياف إدلب، خاصة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة مؤخرًا.

ولم يقاوم النظام السوري فصائل المعارضة بشكل واضح قبل وصولها إلى حماة واكتفى بضربات جوية، منذ بدء عمليات “ردع العدوان”، في 27 من تشرين الثاني الماضي.

وكانت “إدارة العمليات” لفصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” حققت تقدمًا على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب وإدلب، وسط حالة انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها.

ومنذ عام 2013، غاب حضور المعارضة عن مدينة حماة، بعدما عرفت بأنها واحدة من نقاط التظاهر الكبرى ضد النظام السوري، لكن دون سيطرة عسكرية.

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تتقدم بريفي حماة الشمالي والشرقي
  2. ما أهمية سيطرة المعارضة على حماة
  3. بعد أشهر من المكاسب الاستراتيجية، تراجعٌ مفاجئ لقوات المعارضة في ريف حماة الشمالي
  4. "جيش العزة" ينعي القيادي البارز "أبو علي رحمون"

سوريا

المزيد من سوريا