25 قتيلًا بقصف النظام للشمال السوري

طائرات النظام وحليفه الروسي تستهدف حي الثورة بمدينة إدلب موقعة قتلى ومصابين- 2 من كانون الأول 2024 (الدفاع المدني السوري/ تلجرام)

camera iconطائرات النظام وحليفه الروسي تستهدف حي الثورة بمدينة إدلب موقعة قتلى ومصابين- 2 كانون الأول 2024 (الدفاع المدني السوري/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات النظام السوري تصعيدها في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع تقدم مستمر لفصائل المعارضة المشاركة في عملية “ردع العدوان”، التي تتقدم حاليًا في ريف حماة.

وبلغت حصيلة الضحايا في هجمات النظام على مدينة إدلب وريفها وريف حلب، الاثنين 2 من كانون الأول، 25 قتيلًا مدنيًا، بينهم 14 طفلًا وأربع نساء، بالإضافة إلى إصابة 66 شخصًا آخرين، بينهم 22 طفلًا و17 امرأة، وفق ما وثقه “الدفاع المدني السوري“.

وشهدت مدينة إدلب وريقها يومًا داميًا بارتكاب مجزرتين بحق المدنيين إثر قصف من قبل طائرات النظام وحليفه الروسي، استهدف مخيمًا وأحياء سكنية وتجمعًا لمراكز صحية ومستشفيات.

النظام استهدف مخيم “وادي خالد” للمهجرين قرب بلدة حربنوش، شمالي إدلب، وحي الثورة في مدينة إدلب، واستهدف بغارات جوية شارع الجلاء، وقرب مسجد “الشهاب”.

كما قصف تجمعًا لمراكز صحية تضم مستشفيات “إدلب الجامعي” و”ابن سينا” و”الوطني” و”الأمومة والتوليد” و”سيما”، ومركز غسل الكلى والطبابة الشرعية ومديرية الصحة، حيث قتل ثلاثة أشخاص، اثنان منهم نتيجة توقف أجهزة التنفس في وحدة العناية المركزية للمستشفى الجامعي.

كما تعرضت قرية تل الشيح، وأطراف بلدة الرفة في ريف معرة النعمان الشرقي، جنوبي إدلب، للقصف الجوي، بالإضافة إلى إلقاء قوات النظام للبراميل المتفجرة على مدينة خان شيخون، جنوبي إدلب.

وفي حلب وريفها، تواصلت الغارات الجوية على مدينة حلب وريفها مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف الريف الشرقي، وحي محطة بغداد ومساكن السكك الحديدية في مدينة حلب، بالإضافة إلى غارات جوية استهدفت مدينة السفيرة، وقصف صاروخي ومدفعي استهدف قرية السكرية في ريف مدينة بزاعة، شرقي حلب.

81 قتيلًا في أيام

بلغت حصيلة ضحايا قصف النظام وحليفه الروسي لإدلب وريفها وريف حلب بين 27 من تشرين الثاني الماضي و2 من كانون الأول الحالي 81 قتيلًا، بينهم 34 طفلًا و12 امرأة، بالإضافة إلى 304 مصابين، بينهم 120 طفلًا و78 امرأة.

ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، كما أعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.

وتواصل فصائل المعارضة تقدمها بعد دخولها حلب وسيطرتها على مطارها الدولي، وتوسيع رقعة السيطرة لتخوض معارك في ريف حماة، سيطرت بموجبها على صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس.

فصائل المعارضة تسيطر على مطار “حلب الدولي”

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة