“الحشد الشعبي” ينفي إرسال قوات إلى سوريا
نفت “هيئة الحشد الشعبي” العراقية إرسال أي قوات عسكرية إلى سوريا، معتبرة أن قواتها لا تقاتل خارج حدود العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن رئيس “الهيئة”، فالح الفياض، اليوم الاثنين 2 من كانون الأول، نفيه “بشكل قاطع” دخول وحدات من “الحشد الشعبي” إلى مناطق في سوريا.
وأضاف أن “الحشد الشعبي” لا يعمل خارج العراق و”الخطوط الدفاعية مع سوريا حصينة”، موضحًا أن “الحشد” والقوات الأمنية كافة تحت إمرة العمليات المشتركة (القيادة العسكرية في الجيش العراقي).
وعلّق الفياض على التطورات في سوريا، معتبرًا أن “ما يحصل له انعكاسات مباشرة على الأمن القومي العراقي”،
وقال، “الكيان الصهيونى يريد أن يقود المنطقة بالصراع والسلاح”.
قائد “الحشد الشعبي” قال أيضًا إن “القائد العام للقوات المسلحة (محمد شياع السوداني) وجه بزيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات، و(الحشد الشعبي) قوة أساسية للدفاع عن العراق في الجبهة مع سوريا”.
ومنذ بداية المواجهات شمال غربي سوريا بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، تكررت الإشاعات عن أن وحدات عسكرية لميليشيات تدعمها إيران توجهت إلى سوريا لدعم النظام، دون تأكيد رسمي لها.
وتداولت حسابات إخبارية عبر مواقع الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر قوات عسكرية، قالت إنها تابعة لـ”الحشد الشعبي” وصلت لدعم جيش النظام في سوريا.
ويضم “الحشد الشعبي” العراقي فصائل أنشأتها ودعمتها إيران في العراق، وصار منذ سنوات يتبع لقوات الجيش العراقي النظامية.
ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
اقرأ أيضًا: “ردع العدوان”.. رسائل “طمأنة” للداخل والخارج
ومساء الجمعة، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” للفصائل المشاركة في “ردع العدوان” دخول مدينة حلب، قبل فرض سيطرتها عليها وعلى مطارها الدولي.
كما بدأت فصائل في ريف حلب معركة “فجر الحرية”، سيطرت من خلالها على مناطق بريف حلب لتتوسع رقعة المناطق التي صارت تحت قبضة المعارضة.
عقب يوم على بدء العمليات العسكرية، دعت إيران إلى إحباط هجوم فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب شمال غربي سوريا، معتبرة أن الهجمات التي استهدفت مناطق سيطرة النظام السوري “مؤامرة صهيونية”.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية من عودة الجماعات “الإرهابية التكفيرية” في سوريا، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار “الإرهاب” في المنطقة، ولفت إلى ضرورة التنسيق بين دول المنطقة وخاصة جيران سوريا لـ”إحباط هذه المؤامرة الخطيرة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :