إيران تؤكد دعمها للنظام السوري

وزير الخارجية الإيراني يزور الأسد في خامس أيام العمليات العسكرية في حلب- 1 من كانون الأول 2024 (رئاسة الجمهورية)

camera iconوزير الخارجية الإيراني يزور الأسد في خامس أيام العمليات العسكرية في حلب- 1 كانون الأول 2024 (رئاسة الجمهورية)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن غرض زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ولقائه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، نقل رسالة إيران بشأن دعم النظام.

وأوضح بقائي في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 2 من كانون الأول، أن عراقجي يجري مشاورات مع النظام وتركيا، بشأن الأحداث الأخيرة المتعلقة بسيطرة فصائل المعارضة على حلب وأجزاء من ريف حماة، وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.

واعتبر بقائي أن من واجب إيران ودول المنطقة التعامل مع خطر التوسع “الإرهابي” لتعبئة المجتمع الدولي للتعامل بفعالية مع “الإرهابيين”، على حد تعبيره.

وفجر اليوم، وصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة التركية أنقرة، بعد عدة ساعات من لقائه الأسد في دمشق، الأحد.

وفسر المتحدث باسم الوزارة توجه إيران لإجراء محادثات مع تركيا بشأن سوريا، بأنها جارة مهمة لسوريا، كما لعبت دورًا رئيسًا في مسار “أستانة” وبإدارة التوتر في سوريا خلال السنوات الماضية.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاق المذكور دائمًا ما يُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.

ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

ومساء الجمعة، أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” للفصائل المشاركة في “ردع العدوان” دخول مدينة حلب، قبل فرض سيطرتها عليها وعلى مطارها الدولي.

كما بدأت فصائل في ريف حلب معركة “فجر الحرية”، سيطرت من خلالها على مناطق بريف حلب لتتوسع رقعة المناطق التي صارت تحت قبضة المعارضة.

عقب يوم على بدء العمليات العسكرية، دعت إيران إلى إحباط هجوم فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب شمال غربي سوريا، معتبرة أن الهجمات التي استهدفت مناطق سيطرة النظام السوري “مؤامرة صهيونية”.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية من عودة الجماعات “الإرهابية التكفيرية” في سوريا، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار “الإرهاب” في المنطقة، ولفت إلى ضرورة التنسيق بين دول المنطقة وخاصة جيران سوريا لـ”إحباط هذه المؤامرة الخطيرة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة