وسعت فصائل “الجيش الوطني السوري” المشاركة في عملية “فجر الحرية” رقعة سيطرتها بعد انطلاق عملياتها، السبت 30 من تشرين الثاني، وصولًا إلى السيطرة الكاملة على مدينة تل رفعت والشيخ عيسى شمالي حلب.
وبعد سيطرتها على مطار “كويرس” العسكري بالكامل وتمشيطه، أعلنت سيطرتها على المنطقة الصناعية الثالثة في الشيخ نجار بحلب، وتحرير مدينة السفيرة بالكامل، والمحطة الحرارية في حلب.
ومنذ ظهر اليوم، الأحد 1 من كانون الثاني، وصلت قوات “الجيش الوطني” إلى مداخل حلب من محور المنطقة الصناعية في الشيخ نجار.
كما أعلنت السيطرة على قرية كفين بعد اشتباكات مع قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على محور تل رفعت، إلى جانب تحرير قرى تل العنب ومزرعة حمد وقرية زويان وتل زويان، والمالكية وشوارغة والجوز وطاط مراش، وخراب شمس وكوتالة والزورق الكبير ومرعناز وناحية الخفسة وقرى القاص وتل عجاز والعلقمية، كما أعلنت قطع طريق غازي عينتاب- حلب.
السيطرة على مطار “منغ”
أعلنت غرفة عمليات “فجر الحرية” تمشيط قرية منغ، والسيطرة على مطار “منغ” بالكامل، واغتنام ثلاث دبابات داخله.
ويقع مطار “منغ” شمال مدينة حلب، ويبعد عنها حوالي 40 كيلومترًا، ويضم مدرجًا للمروحيات، وسيطرت عليه “قسد” في 11 من شباط 2016، وغيّرت اسمه إلى اسم “Serok Apo”، ويعني “القائد أوجلان”، ثم تقدمت وضمت مدينة تل رفعت إلى مناطق سيطرتها شمال حلب.
في تشرين الأول 2017، انسحبت “قسد” من المطار وسلمته للقوات الروسية.
وكانت فصائل المعارضة السورية أحكمت سيطرتها على مطار “منغ” العسكري في آب 2013، في معركة شاركت فيها فصائل مختلفة.
توسع إضافي
بلدة المقبلة ودير جمال، وقرية برج قاص وقرية عين دقنة، ومساكن الواحة، مناطق إضافية ضمها “الجيش الوطني” اليوم إلى سيطرته، بالإضافة إلى أسره ضابطًا برتبة عميد ركن في النظام السوري، على محور معامل الدفاع في السفيرة.
كما أعلنت غرفة عمليات “فجر الحرية” أسر ثلاثة مقاتلين تابعين للنظام والميليشيات الإيرانية، خلال المعارك على عدة محاور بريف حلب الشرقي.
وأمس السبت،أعلنت غرفة عمليات “فجر الحرية” السيطرة على مطار “كويرس” العسكري بريف حلب الشرقي، والفوج 111، والكلية الجوية ومطار “كويرس” التدريبي ومساكن الضباط، وقالت إنها أحكمت السيطرة على أوتوستراد حلب- الرقة.
وكانت “الحكومة السورية المؤفتة” أعلنت إطلاق عملية “فجر الحرية” ضد قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في الوقت الذي تواصل به فصائل المعارضة عملية “ردع العدوان”.
وبحسب بيان لـ”الحكومة” فإن هدف العملية تحرير المناطق “المغتصبة” من قبل النظام السوري، و”وحدات حماية الشعب” و”قسد”.