درعا.. استنفار عقب مظاهرات تؤيد عمليات المعارضة

عناصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - 30 من حزيران 2018 (الغرفة المركزية بالجنوب)

camera iconعناصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - 30 من حزيران 2018 (الغرفة المركزية بالجنوب)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات النظام السوري قرية سملين شمالي درعا، تزامنًا مع توترات واشتباكات متقطعة في عدة نقاط.

وجاءت الاشتباكات بعد مظاهرات أيدت عمليات فصائل المعارضة العسكرية شمالي سوريا، وإطلاق قوات النظام النار على مظاهرة في مدينة إنخل.

وأفاد مراسل عنب بلدي، السبت 30 من تشرين الثاني، أن مقاتلين محليين استهدفوا حاجزًا لـ”المخابرات الجوية” في بلدة خربة غزالة شمالي درعا.

وأضاف المراسل أن عددًا من الحواجز الأمنية والعسكرية استنفرت، بينما أطلقت حواجز محيطة بمدينة جاسم و”اللواء 52″ قرب مدينة الحراك قنابل ضوئية.

كما عزز النظام حاجز الضاحية في المدينة، وكثف من دورياته في مدينة درعا.

وذكرت “تجمع أحرار حوران” المحلي أن قوات النظام استهدفت سملين بنحو 20 قذيفة هاون.

بينما هاجمت مجموعات محلية حاجز عسكري لـ”أمن الدولة” بين إنخل وسملين.

وانسحب عناصر حاجز “المخابرات الجوية” الواقع على الطريق الواصل بين بلدة ابطع ومدينة داعل بريف درعا الأوسط، وفق موقع “درعا 24” المحلي.

وخرجت مظاهرات في عدة مناطق بمحافظة درعا تأييدًا لعملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد قوات النظام في شمال غربي سوريا.

المناطق التي شهدت مظاهرات هي مدن وبلدات تل شهاب وطفس وناحتة ومعربة والجيزة والحراك.

وأطلقت قوات النظام النار على مظاهرة إنخل، دون أن تسجل إصابات بصفوف المتظاهرين.

وكان الشيخ أحمد الصياصنة، أحد أبرز المرجعيات الدينية في الجنوب السوري، قال إن “النظام السوري والميليشيات الإيرانية، تجاوزوا كل الحدود فكان لا بد من الرد عليهم وإسكاتهم وإيقافهم عند حدهم، وكان لا بد من رد العدوان الذي استمر طويلًا”.

ووصف الصياصنة، وهو أحد وجهاء محافظة درعا والخطيب السابق للجامع “العمري”، عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة في الشمال السوري، بأنها “عمل جبّار يستحق أن ننحني أمامه وأن نكبر هذا الجهد ونقدره”.

وتابع، “إننا نتوق إلى الأمن والأمان وإلى الحرية، لا نريد ميليشيات إيرانية في بلدنا ولا شبيحة ولا متسلقين ولا انتهازيين، بل شعبًا واحدًا من مختلف الطوائف والفئات ينعم بالحرية والكرامة والأمن والأمان”.

وتخضع درعا لسيطرة النظام منذ تموز 2018، بعد إجراء “تسوية” برعاية روسية، إلا أن النظام لم يستطع إحكام قبضته على المحافظة خاصة في درعا البلد والريف الغربي.

انضمت بعض فصائل المعارضة بعد “التسوية” لقوات النظام العسكرية (الفيلق الخامس والفرقة الرابعة) أو الأمنية (الأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة