المعارضة خارج مدينة حماة.. النظام يحشد

عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة في قوات النظام مع عدد من العسكريين والضباط - 17 حزيران 2024 (وزارة الدفاع)

camera iconعبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة في قوات النظام مع عدد من العسكريين والضباط - 17 حزيران 2024 (وزارة الدفاع)

tag icon ع ع ع

يحشد النظام السوري قواته في مدينة حماة، بعد ساعات على دخول مقاتلي المعارضة أول أحيائها، ثم انسحابهم منها. 

وبعد تسجيلات مصورة ومعلومات عن دخول مقاتلي فصائل المعارضة مشارف مدينة حماة، قال مواطنون من المدينة لعنب بلدي إن حشودًا لقوات النظام السوري، من مختلف التشكيلات تجمعت في المدينة، مساء السبت 30 من تشرين الثاني.

وتحدث المواطنون عن غياب حضور فصائل المعارضة داخل أحياء المدينة الرئيسية، على خلاف التقدم السريع الذي حدث في مدينة حلب، الجمعة.

وأكدت تسجيلات مصورة نشرها ناشطون موالون للنظام السوري حشد قواته داخل مدينة حماة، وسط توعد بالقتال.

كما نشر حساب “وسيم عيسى” المعروف بمواكبته عمليات النظام العسكرية تسجيلات للتعزيزات داخل حماة.

وفي تسجيل آخر قال إن قوات النظام دخلت إلى قرية معردس شمالي المدينة. 

الأسد يقدم أول تعليق على تطورات حلب

بالمقابل لم تعلق “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة معارك فصائل المعارضة على مسألة دخول وانسحاب مقاتليها إلى مدينة حماة بعد. 

وتزامنت التعزيزات في حماة، مع تكثيف القصف على أرياف إدلب، خاصة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة مؤخرًا.

ولم يقاوم النظام السوري فصائل المعارضة بشكل واضح، قبل وصولها إلى حماة، منذ بدء عمليات “ردع العدوان”، في 27 من تشرين الثاني.

واكتفى بضربات جوية أسفرت، السبت، عن مقتل سبعة أشخاص، بحسب “الدفاع المدني السوري”، كما نفذ عدة غارات صباح اليوم على مدينة إدلب. 

وكانت “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” تحقيق تقدم كبير على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب، وسط حالة انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها.

ومنذ عام 2013، غاب حضور المعارضة عن مدينة حماة، بعدما عرفت بأنها واحدة من نقاط التظاهر الكبرى ضد النظام السوري، لكن دون سيطرة عسكرية.

ولفتت مظاهرات المدينة التي جمعت حشودًا غفيرة في ساحة العاصي، أنظار المجتمع الدولي في تلك الفترة، فزارها السفير الأمريكي والسفير الفرنسي في 8 من حزيران 2011، للوقوف على واقع إحدى المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الأسد عن السلطة.

ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

كما بدأت فصائل في ريف حلب معركة “فجر الحرية”، سيطرت من خلالها على مناطق بريف حلب لتتوسع رقعة المناطق التي صارت تحت قبضة المعارضة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة