شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجومًا على المحاور التي سيطرت عليها المعارضة مؤخرًا جنوب حلب، بدعم جويٍ روسي، مساء الثلاثاء 5 نيسان.
وذكرت حركة أحرار الشام الإسلامية أن مقاتلي المعارضة تصدوا “للميليشيات الطائفية على محور الزربة وصوامع خان طومان بريف حلب الجنوبي، وقتل قائد الحملة وعدد من الجنود”.
أبو اليزيد تفتناز، مسؤول الإعلام العسكري في أحرار الشام، أكد لعنب بلدي أن “الهجوم هو الأعنف منذ بداية الحملة على الريف الجنوبي”، مشيرًا إلى مشاركة الطائرات الروسية لأول مرة منذ سريان الهدنة بالإضافة إلى الراجمات الروسية.
وأضاف أن الهجوم بدأ مساء أمس الثلاثاء واستمر حتى فجر اليوم، وكانت الأعداد المشاركة كبيرة جدًا وتضم عراقيين ولبنانيين وإيرانيين، مدعومة بـ 40 دبابة وعدد كبير من الآليات.
لكن “أبو اليزيد” نفى أي تقدم لقوات الأسد، مؤكدًا أنها تحاول الانسحاب والتغطية النارية الكثيفة لسحب القتلى على جبهة زيتان، ولم تستطع سحبها حتى اللحظة.
وكانت فصائل المعارضة شنت هجومًا واسعًا في ريف حلب الجنوبي قبل أيام، وذكرت أن ذلك يأتي ردًا على الخروقات المتكررة للهدنة من قبل قوات الأسد، واستطاعت على إثرها السيطرة على تلة وبلدة العيس الاستراتيجية.
–