السويداء.. مجهولون يستهدفون مركزين أمنيين
تعرض مركزان أمنيان في محافظة السويداء لإطلاق نار من قبل مجهولين، لم يعرف بعد حجم الأضرار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، السبت 30 من تشرين الثاني، أن قذيفتين صاروخيتين استهدفتها مبنى “فرع المخابرات الجوية” ومبنى “حزب البعث”.
ونشرت شبكات محلية تسجيلًا مصورًا قيل إنه لعملية الاستهداف.
وبحسب شبكة “السويداء 24” المحلية، تعرض مبنى “المخابرات الجوية” لقذيفة صاروخية، فيما أشارت معلومات أولية إلى أن صوت إطلاق النار في المدينة هو لاستهداف مبنى الشرطة.
وذكرت مراسلة عنب بلدي في السويداء أن عددًا من عناصر قيادة الشرطة وصل لـ”المستشفى الوطني” بعد تعرضهم لإصابات مباشرة.
وسبق أن تعرضت مراكز أمنية في السويداء لعمليات استهداف غالبًا تنسب لمجهولين، أحدها هجوم في تموز الماضي، على مبنى قيادة الشرطة.
وتنتشر عشرات الفصائل المسلحة في السويداء، جزء منها مدعوم من أفرع أمنية في النظام السوري، وأخرى معارضة لوجود أجهزة الأمن، وثالثة تطرح نفسها على أنها محايدة.
وتشهد المحافظة منذ آب 2023، مظاهرات مستمرة تطالب برحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن سدة الحكم في سوريا.
لكن استهدافات اليوم تأتي تزامنًا مع عملية عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة شمال غربي سوريا ضد قوات النظام.
كما تزامنت مع مظاهرات خرجت اليوم في محافظة درعا المحاذية للسويداء، مع تداول أنباء عن احتمالية تصعيد عسكري ضد النظام.
في 28 من تشرين الثاني، أطلقت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا عملية “ردع العدوان” ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
استطاعت الفصائل السيطرة على معظم أحياء مدينة حلب، وريف حلب الغربي بالكامل إلى جانب أجزاء من الريفين الجنوبي والشمالي.
كما بسطت سيطرتها على كامل مساحة محافظة إدلب الإدارية وأجزاء من ريف حماة الشمالي والشرقي ووصلت إلى مشارف المدينة.
وبدأت فصائل في ريف حلب اليوم معركة “فجر الحرية”، سيطرت من خلالها على مناطق بريف حلب لتتوسع رقعة المناطق التي صارت تحت قبضة المعارضة.
النظام السوري من جانبه، صعّد من وتيرة استهدافاته وضرباته الجوية على شمال غربي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :