“المؤقتة” توسع عملياتها نحو تل رفعت

مقاتلون من "الجيش الوطني السوري" أثناء تقدمهم بقرى ريف حلب الشرقي - 30 من تشرين الثاني 2024 (عملية فجر الحرية)

camera iconمقاتلون من "الجيش الوطني السوري" أثناء تقدمهم بقرى ريف حلب الشرقي - 30 من تشرين الثاني 2024 (عملية فجر الحرية)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، عن توسيع العمليات العسكرية لتشمل مدينة تل رفعت شمال غربي سوريا، والتي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونقلت قناة “A haber” التركية عن مصطفى، السبت 30 من تشرين الثاني، قوله إن “الجيش الوطني سيحرر تل رفعت في أسرع وقت ممكن عبر تنفيذ عمليات من عدة محاور في الجنوب والشرق، ومن مناطق عمليات (درع الفرات) و(غصن الزيتون)”.

وفي معرض رده على آخر تطورات المعارك شماليّ سوريا، قال مصطفى، إن “قسد” حاولت استغلال الفرصة والسيطرة على مطار حلب ومطارات عسكرية، والاستيلاء على محطة “الحرارية”، لكن المعارضة استعادت السيطرة على هذه المناطق.

وأطلق “الجيش الوطني السوري”، وهو الذراع العسكرية لـ”الحكومة المؤقتة”، عملية عسكرية، تحت مسمى “فجر الحرية“، للسيطرة على مناطق للنظام السوري و”قسد”.

وتزامنت “فجر الحرية” مع عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة انطلاقًا من إدلب الأربعاء، 27 من تشرين الثاني، وبدأت محاورها من ريف حلب الغربي، وسيطرت بموجبها على معظم أحياء حلب، وريف إدلب الشرقي والجنوبي وصولًا إلى مشارف حماة.

وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” وهي الفصائل التي أطلقت “ردع العدوان”، السيطرة على مطار حلب الدولي، جنوب شرقيّ المدينة، بعد أن بدأت توغلها في المدينة أمس الجمعة.

وضمن عملية “فجر الحرية” سيطرت فصائل المعارضة على أجزاء من الريف الشمالي الشرقي لحلب، انطلاقًا من تادف وأرياف الباب شرقي حلب، وأعلنت سيطرتها على عدة نقاط أبرزها مطار “كويرس” العسكري.

ومن جانبه، أقر النظام السوري، بخسارته لأحياء حلب وأجزاء من إدلب، وسقوط العشرات من جنوده، عازيًَا خسارته إلى “الأعداد الكبيرة للفصائل” وتعدد جبهات الاشتباك.

وتوعدت وزارة الدفاع السورية باستعادة المناطق التي خسرتها، واستقدام تعزيزات للتمهيد لهجوم معاكس، حسب قولها في البيان الذي نشرته اليوم.

وصعد الطيران السوري والروسي من قصفه مناطق في مدينة حلب والباب موقعًا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وقصف الطيران السوري حي الفرقان اليوم، وأوقع قتلى وجرحى دون وجود حصيلة رسمية، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في حلب.

وذكر مراسل عنب بلدي أن الطيران لم بفارق سماء حلب لساعات طويلة منذ صباح اليوم، وتزامن مع حظر تجوال فرضته “إدارة العمليات العسكرية” على السكان في المدينة، لـ”سلامة المدنيين، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة” وفق قولهم.

ووثقت منظمة “الدفاع المدني” مقتل 7 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة واحدة، وإصابة 18 شخصًا آخرين، بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء.

وبحسب “الدفاع المدني” سقط القتلى بقصف سوري وروسي على مدن وبلدات عران بالقرب من تادف شرقي حلب، وكنصفرة شرقي إدلب، وجسر الشغور غربيها.

كما أفاد مراسل عنب بلدي في الباب، عن هجوم للطائرات الروسية على محيط قرية الكريدية شرقي البزاعة أسفر عن إصابات في صفوف عناصر “الجيش الوطني”، إضافة إلى غارة جوية على منطقة الصوامع على أطراف المدينة، دون تسجيل إصابات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة