فصائل المعارضة تسيطر على مطار “حلب الدولي”

اللحظات الأولى لسيطرة "إدارة العمليات العسكرية" على مطار حلب الدولي- 30 من تشرين الثاني 2024 (المراسل العسكري/ تلجرام)

camera iconاللحظات الأولى لسيطرة "إدارة العمليات العسكرية" على مطار حلب الدولي - 30 تشرين الثاني 2024 (المراسل العسكري/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، السيطرة على مطار “حلب الدولي”، في إطار العملية التي تشنها فصائل المعارضة باسم “ردع العدوان” ودخلت خلالها مدينة حلب.

يأتي هذا التطور بالتزامن مع تقدم متسارع لفصائل المعارضة في مناطق شمال غربي سوريا، مقابل تراجع لقوات النظام وانسحاب من مساحات واسعة، اعترفت به وزارة الدفاع في حكومة النظام.

كما بررته بأن الأعداد الكبيرة للفصائل وتعدد جبهات الاشتباك دفعت قواتها إلى “تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”، وفق بيان لها.

“إدارة العمليات” أعلنت أيضًا السيطرة على 25 قرية وبلدة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بمساحة تصل إلى 388 كيلومترًا مربعًا، وسبق ذلك إعلان آخر عن السيطرة على مدينة خان شيخون.

غارات على حي الفرقان

النظام السوري من جانبه صعّد من وتيرة استهدافاته وضرباته الجوية على شمال غربي سوريا، وأبرز هذه الضربات اليوم، غارات على حي الفرقان، وسط مدينة حلب، أوقعت قتلى وجرحى، دون وجود حصيلة رسمية للضحايا، وفق ما نقله مراسل عنب بلدي في حلب.

وذكر المراسل أن الطيران لم يغادر سماء حلب منذ الصباح، لكنه بدأ بش غارات قبل قليل، وكانت قريبة من بعضها، والطرقات خالية بالتزامن مع دخول حظر التجول الذي فرضته “إدارة العمليات العسكرية” حيّز التنفيذ.

وكانت “إدارة العمليات العسكرية” أعلنت حظر تجول في مدينة حلب اعتبارًا من الساعة الخامسة من مساء اليوم ولمدة 24 ساعة.

ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، كما أعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.

وكانت وزارة الأوقاف في “الإنقاذ” فتحت باب التبرع في كافة المساجد لمصلحة “إدارة العمليات العسكرية” ضمن عملية “ردع العدوان”، كما بدأت التبرعات بعد صلاة الجمعة أمس، ويستمر ذلك حتى إشعار آخر، داعية الأهالي إلى الإنفاق والمساهمة وتقديم يد العون للمقاتلين.

اقرأ المزيد: انهيار متسارع لقوات النظام في حلب

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة