“الحكومة المؤقتة” تطلق عملية ضد النظام و”قسد”

انطلاق عملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات "الجبش الوطني" ضد النظام و"قسد"- 30 من تشرين الثاني 2024 (فجر الحرية)

camera iconانطلاق عملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات "الجبش الوطني" ضد النظام و"قسد" - 30 تشرين الثاني 2024 (فجر الحرية)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” إطلاق عملية “فجر الحرية” ضد قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في الوقت الذي تواصل به فصائل المعارضة عملية “ردع العدوان”.

وبحسب بيان لـ”الحكومة” اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، فإن هدف العملية تحرير المناطق “المغتصبة” من قبل النظام السوري، و”وحدات حماية الشعب”، و”قسد”.

وقال “الحكومة المؤقتة”، إنه بعد مشاركة “الجيش الوطني السوري” في تحرير مدينة حلب، يتجه لشن هذه العملية، إذ أثبتت هذه المعارك مجددًا أن إرادة الشعب السوري أقوى من محاولات الاستبداد والهيمنة التي تسعى لإخضاعه.

“النظام الذي يدّعي الانتصار على شعبه، ويرفض كل الحلول السياسية المطروحة، ويصر على مواقفه العدائية ضد إرادة الشعب السوري، نظام هش ووهن، ومصيره الحتمي سيكون في قفص المحاكمات”، أضاف البيان.

كما اعتبرت “الحكومة المؤقتة” أن استعادة حلب خطوة استراتيجية نحو تحرير كامل الأراضي السورية من النظام والميليشيات “الإرهابية والانفصالية”.

البيان أكد أن العمليات مستمرة لـ”تحرير كل شبر من سوريا الحبيبة، وإعادة المهجرين قسرًا إلى ديارهم”، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السوريين والضغط على النظام وداعميه لوقف انتهاكاتهم ضد الشعب السوري.

كما أكدت “الحكومة المؤقتة” في بيانها التزامها بوحدة سوريا واستقلال أراضيها.

ويتألف “الجيش الوطني” من ثلاثة فيالق، ولا يوجد عدد ثابت لعناصره، إذ قال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة“، إن عددهم 80 ألف مقاتل في 2019، في حين ذكر تقرير لمعهد “الشرق الأوسط”، في تشرين الأول 2022، أن التشكيل يجمع من 50 ألفًا إلى 70 ألف مقاتل.

بعد “ردع العدوان”

منذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، كما أعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية” (من مكونات “الجيش الوطني”).

في غضون ذلك، واصلت فصائل المعارضة تقدمها في مدينة حلب بعدما أعلنت دخولها مساء الجمعة، موجهة رسائل طمأنة للمدنيين، وسط انهيار وانسحاب قوات النظام من المدينة.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، “نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم”.

ووجهت رسالة إلى عناصر قوات النظام السوري دعتهم فيها للمبادرة بالانشقاق قبل فوات الأوان.

24 قتيلًا بقصف الشمال السوري خلال ثلاثة أيام

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة