قصف إسرائيلي يستهدف الحدود السورية- اللبنانية

  • 2024/11/30
  • 10:56 ص
دمار أحد الجسور في مدينة القصير جنوب غربي حمص إثر ضربات إسرائيلية طالت المنطقة- 13 من تشرين الثاني 2024 (ضيعتنا ربلة/ فيس بوك)

دمار أحد الجسور في مدينة القصير جنوب غربي حمص إثر ضربات إسرائيلية طالت المنطقة- 13 من تشرين الثاني 2024 (ضيعتنا ربلة/ فيس بوك)

قصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، معبرًا على الحدود السورية- اللبنانية، في أول استهداف إسرائيلي لسوريا منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان في 27 من الشهر الحالي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس“، إن الجيش الإسرائيلي بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، هاجم اليوم بنى تحتية عسكرية في سوريا بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي استخدمها “حزب الله” بشكل نشط لنقل وسائل قتالية إلى لبنان.

وأضاف أدرعي أن هذه الغارة جاءت بعد رصد نقل وسائل قتالية لـ”حزب الله” من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ما يشكّل تهديدًا لإسرائيل وانتهاكًا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة دون طيار قادمة من جهة الشرق، وأسقطها قبل وصولها إلى الأراضي الإسرائيلية.

من جهتها، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف الشريط الحدودي السوري- اللبناني المقابل لمنطقة القصير بريف حمص.

ولم تنشر وزارة الدفاع السورية أو وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أي تفاصيل عن القصف الإسرائيلي.

وخلال الأشهر الماضية، استهدفت إسرائيل بشكل متكرر منطقة القصير، ولذلك لمنع “حزب الله” من تهريب الأسلحة نحو لبنان.

وكان أحدث قصف إسرائيلي حدث قبيل إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، حيث استهدف حينها معبري “الدبوسية” و”تلكلخ” بريف حمص، و”العريضة” بريف طرطوس.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره في لندن) أن الغارات طالت إلى جانب معابر “الدبوسية” و”العريضة” و”جوسيه”، معابر غير شرعية في منطقة جرود قوسايا، وجرود النبي شيت، القريبة من مدينة سرغايا، والزبداني، في ريف دمشق، ومعابر غير رسمية في وادي خالد بريف حمص، وثلاثة جسور على نهر الكبير الفاصل بين سوريا ولبنان.

يأتي هذا التصعيد بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن محاولات قطع طرق الإمداد العسكري بين سوريا ولبنان.

وخلال كلمة أعلن فيها التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان، قال نتنياهو، “أما في سوريا فنقوم بإجهاض محاولات إيران وحزب الله والجيش السوري لتمرير الأسلحة إلى لبنان، يجب أن يفهم الأسد أنه يلعب بالنار”.

وعقب تصريح نتنياهو، جدد الجيش الإسرائيلي تحذيره باستهداف النظام السوري في حال ساعد “حزب الله” اللبناني على إعادة تسليحه.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في 28 من تشرين الثاني الحالي، إن “الجيش الإسرائيلي لن يكتفي بضرب شحنات الأسلحة إلى لبنان، بل إن نظام الأسد سيدفع ثمن مساعدته لـ(حزب الله)”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، أنه “إذا ساعد النظام السوري (حزب الله) في إعادة البناء، فسوف يدفع ثمنًا مباشرًا”، مؤكدًا أنه لن يتم مهاجمة القوافل فحسب، بل ستكون هناك أثمان يجب دفعها في سوريا أيضًا.

مقالات متعلقة

  1. "يلعب بالنار".. ما وراء تهديدات نتنياهو للأسد
  2. إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  3. قصف إسرائيلي يستهدف معابر في سوريا
  4. ما بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

سوريا

المزيد من سوريا