24 قتيلًا بقصف الشمال السوري خلال ثلاثة أيام

استهدفت طائرات النظام وحليفه الروسي الأحياء السكنية في إدلب ومدرسة صلاح الدين ومحطة العنداني للمحروقات في المدينة، موقعة قتلى ومصابين- 29 من تشرين الثامي 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconاستهدفت طائرات النظام وحليفه الروسي الأحياء السكنية في إدلب ومدرسة صلاح الدين ومحطة العنداني للمحروقات في المدينة موقعة قتلى ومصابين - 29 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات النظام تصعيدها العسكري في شمال غربي سوريا لليوم الثالث على التوالي، موقعة قتلى ومصابين في صفوف المدنيين، بالتزامن مع عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة الأربعاء الماضي.

وقتل ستة مدنيين وأصيب 41 آخرون في هجمات متفرقة شنتها طائرات حربية للنظام وحليفه الروسي، الجمعة 29 من تشرين الثاني، وطالت أحياء سكنية ومحطة وقود ومدرسة في مدينة إدلب.

كما أصيب مدنيون قي قصف طال قرية سرجة، وقرية فركيا، في ريف إدلب الجنوبي، ومدينة إدلب.

ووصلت حصيلة القتلى والإصابات من المدنيين على مدار الأيام الثلاثة الماضية إلى 24 قتيلًا و95 مصابًا، وفق ما وثقه “الدفاع المدني السوري“.

وطال قصف النظام أيضًا، الجمعة، ثلاث مدارس، منها اثنتان في الأتارب غربي حلب (المدرسة الجنوبية ومدرسة البنين)، وواحدة في إدلب (مدرسة صلاح الدين الأيوبي)، ليرتفع عدد المدارس التي استهدفها النظام منذ بداية العام إلى 17 مدرسة.

في غضون ذلك، واصلت فصائل المعارضة تقدمها في مدينة حلب بعدما أعلنت دخولها مساء الجمعة، موجهة رسائل طمأنة للمدنيين، وسط انهيار وانسحاب قوات النظام من المدينة.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، “نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم”.

ووجهت رسالة إلى قوات النظام السوري دعتها فيها للمبادرة بالانشقاق قبل فوات الأوان.

حظر تجول في حلب

لم تصدر “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة المشاركة في “ردع العدوان” بيانًا بشأن السيطرة على مدينة حلب بشكل كامل حتى إعداد هذه المادة، لكنها دعت لحظر التجول في المدينة، منذ الساعة 11:30 مساء الجمعة، وحتى الثامنة من صباح اليوم، وبررت هذه الخطوة بأنها للحفاظ على سلامة الأهالي، إذ ستعمل قوى الأمن في التوقيت المحدد على ضبط الأمن وتدعيم الاستقرار، إلى جانب إزالة الألغام ومخلفات الحرب.

ومنذ فجر الأربعاء الماضي، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، كما أعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.

فصائل المعارضة تبدأ دخول حلب

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة