قتلى وجرحى بقصف للنظام شمال غربي سوريا

شنت قوات النظام وروسيا قصفًا استهدف مناطق في شمال غربي سوريا اليوم، الجمعة 29 من تشرين الثاني، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة مدنيين، ردًا على تقدم فصائل المعارضة في حلب وإدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن قوات النظام قصفت محطة محروقات “عنداني” على أطراف مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين.

وأضاف المراسل أن النظام قصف أيضًا محطة محروقات طيبة بين سرمدا والدانا بريف إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “إكس“، إن فرقه استجابت لحريق كبير اندلع جراء قصف النظام محطة المحروقات ومدرسة في مدينة إدلب بصواريخ محملة بذخائر حارقة، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين في حصيلة أولية.

وذكر في منشور منفصل أن غارات جوية لطائرات النظام وروسيا استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، ما أدى إلى مقتل مدني.

كما قصف النظام اليوم مزرعة لتربية الدواجن على أطراف مدينة بنش بريف إدلب، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، إضافة إلى قصف طال سرمين بريف إدلب دون أنباء عن إصابات.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أن النظام قصف اليوم أيضًا مدرسة البنين في مدينة الأتارب وقرية تقاد غربي حلب، ليرتفع عدد المدارس التي تم استهدافها بهجمات مباشرة من قبل النظام وروسيا منذ بداية العام الحالي إلى 16 مدرسة في شمال غربي سوريا.

تشهد مناطق شمال غرب سوريا تصعيدًا من النظام السوري وروسيا منذ بدء عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة صباح الأربعاء 27 من تشرين الثاني.

وقتل 17 مدنيًا بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، وأصيب 55 آخرون بينهم 20 طفلًا وعشر نساء، جراء قصف قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا خلال اليومين الماضيين.

وقتل، الخميس، 15 مدنيًا بينهم ستة أطفال وامرأتان، وجرح 36 آخرون بينهم 20 طفلًا، بغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف على ريفي إدلب وحلب، معظمهم قتل في مدينة الأتارب غربي حلب.

أما الأربعاء الماضي، فطال القصف 16 مدينة وبلدة وقرية في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل طفل وامرأة وجرح 20 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وست نساء.

وتستمر حركة نزوح الأهالي من مناطق ريف إدلب الشرقي وحلب الغربي، بسبب استمرار القصف على المناطق السكنية.