ما أهمية سيطرة فصائل المعارضة على خان طومان

  • 2024/11/29
  • 3:51 م
مقاتلون في فصائل المعارضة بعد السيطرة على بلدة الزربة المتاخمة لخان طومان بريف حلب - 29 تشرين الثاني 2024 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

مقاتلون في فصائل المعارضة بعد السيطرة على بلدة الزربة المتاخمة لخان طومان بريف حلب - 29 تشرين الثاني 2024 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” السيطرة على بلدة خان طومان الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي.

وجاءت السيطرة على خان طومان بعد سيطرة فصائل المعارضة على القرى والبلدات المجاورة لها، وعلى رأسها الزربة وزيتان وخلصة.

وقال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة، إن خان طومان لها أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية كونها تشرف على مدينة حلب، وفيها مستودعات أسلحة وذخيرة رئيسة، كما أنها تطل على طريق “M5” الدولي، وبالتالي السيطرة عليها يسهم في قطع خطوط الإمداد عن النظام السوري.

وأضاف حمادة لعنب بلدي، أن خان طومان تعتبر من المعاقل الرئيسة للميليشيات الإيرانية، كما أنها تطل على بعض القرى الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، ومنها القلعجية والوضيحي وحدادين، وبالتالي فإن السيطرة على خان طومان سيكون تمهيدًا للسيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي.

كما تعد خان طومان نقطة متقدمة من الريف الغربي لحلب، وكانت مدفعية قوات النظام المتمركزة فيها تستهدف بلدات الريف الغربي بشكل مستمر.

خان طومان قريبة من طريق الشيخ السعيد، ما يعني إمكانية الدخول إلى مدينة حلب من الجهة الجنوبية.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، إنها سيطرت إليوم إلى جانب خان طومان على كل من البحوث العلمية وجب كاس والطلحية وتل الكراتين والبوابية وأبو قنصة وزيتان والصالحية وشغيدلة والسابقية وسد شغيدلة بريفي حلب وإدلب.

وأضافت “الإدارة”، “يشهد الميدان تقدمًا واسعًا لفصائل المعارضة وسط تخبط وانهيار كبير في صفوف قوات النظام وميليشياته”.

كانت فصائل المعارضة سيطرت على خان طومان في آذار 2013، ثم سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية بقيادة “حركة النجباء العراقية” في 2015 بإسناد روسي.

وفي أيار 2016، سيطرت فصائل المعارضة المنضوية ضمن “جيش الفتح” مجددًا على خان طومان، وبقيت تحت سيطرتها إلى أن استعادها النظام في كانون الثاني 2020.

كانت فصائل المعارضة أعلنت سيطرتها اليوم أيضًا على كامل المنطقة الإدارية لريف حلب الغربي، بعد يومين من إطلاق عمليتها “ردع العدوان” ضد قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة.

وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، عملية “ردع العدوان” التي سيطرت فيها على قرى وبلدات بريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي، وأصبحت على مشارف مدينة حلب وقطعت الطريق الدولي “M5”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا