20 قتيلًا بقصف النظام ريفي حلب وإدلب

15 قتيلًا جراء مجزرة ارتكبتها طائرات النظام السوري وحليفه الروسي في مدينة الأتارب غربي حلب- 28 من تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera icon15 قتيلًا جراء مجزرة ارتكبتها طائرات النظام السوري وحليفه الروسي في مدينة الأتارب غربي حلب- 28 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة القتلى والإصابات جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف والمتواصل لقوات النظام السوري وحليفها الروسي والميليشيات الإيرانية على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب اليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني.

وذكر “الدفاع المدني السوري” أن عدد القتلى ارتفع إلى 20 مدنيًا بينهم خمسة أطفال وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة 33 آخرين، بينهم تسعة أطفال وخمس نساء، في حين لا تزال حصيلة الخسائر البشرية غير نهائية.

ارتفاع الحصيلة هذا جاء بعد ارتفاع حصيلة القتلى جراء المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام وروسيا في مدينة الأتارب، غربي حلب، إلى 15 قتيلًا مدنيًا، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين بينهم طفلان.

كما قتل أربعة مدنيين وأصيب 21 آخرون، بينهم سبعة أطفال أصيبوا بجروح بعضها بليغة، في حصيلة غير نهائية لغارات جوية روسية على أحياء مدينة دارة عزة والسوق الشعبي فيها وقرب الجامع الكبير، في ريف حلب الغربي، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري“.

صواريخ وغارات جنوبي إدلب

في غضون ذلك، أصيب مدنيون بحصلية أولية لقصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية من قبل النظام وروسيا، استهدف بلدة فيلون جنوبي إدلب، كما شن طيران النظام وروسيا غارات جوية على مدينة أريحا وأطرافها، جنوبي إدلب.

وكان “الدفاع المدني السوري” دعا المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا لفض التجمعات والتخفيف من التنقل عبر الطرقات، ومحاولة البقاء في غرف داخلية في المنازل، واتخاذ إجراءات السلامة الممكنة.

كما حدد ثلاثة أرقام للاتصال بها في حالات الطوارئ، في مدينة إدلب وما حولها، وريف إدلب الشمالي، وريف حلب الغربي وعفرين، وريف حلب الشمالي والشرقي.

ومنذ فجر الأربعاء، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، وأعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.

وتواصل هذه الفصائل توسيع مناطق سيطرتها وتقدمها على الأرض، لليوم الثاني، إذ سيطرت على قرى ونقاط جديدة بريف حلب الغربي، وبدأت التمهيد على محور جديد شرقي إدلب.

12 قتيلًا بقصف لقوات النظام وروسيا شمالي سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة