تركيا: نتخذ الاحتياطات لحماية قواتنا في سوريا

  • 2024/11/28
  • 7:18 م
مستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية الأدميرال زكي أوكتورك خلال إحاطة صحفية- 28 من تشرين الثاني 2024 (وزارة الدفاع التركية لقطة شاشة)

مستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية الأدميرال زكي أوكتورك خلال إحاطة صحفية- 28 من تشرين الثاني 2024 (وزارة الدفاع التركية لقطة شاشة)

علّقت وزارة الدفاع التركية على عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية ضد قوات النظام في شمال غربي سوريا بعد نحو 30 ساعة على انطلاقها.

ونقلت قناة “Haber Global” اليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، عن مستشار الصحافة والعلاقات العامة بوزارة الدفاع التركية، الأدميرال زكي أوكتورك، قوله، إن تركيا تراقب ما يحصل في سوريا.

وأضافت أن أوكتورك أجاب عن أسئلتها خلال الإحاطة الصحفية الأسبوعية قائلًا: “نتابع عن كثب الحراك الذي بدأته بعض المجموعات المحلية في المنطقة والتطورات المتعلقة به”.

ولفت إلى أن الجيش التركي اتخذ “جميع أنواع الاحتياطات لقواتنا ونواصل القيام بذلك”.

وقبيل ساعات من بدء العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة لها، دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية إلى قواعدها العسكرية في المنطقة.

وتملك تركيا العديد من القواعد العسكرية بالقرب من خطوط التماس بين الطرفين، باعتبارها ضامنًا لاتفاق “خفض التصعيد”بين النظام والمعارضة الموقع بين عامي 2019 و2020.

اليوم، الخميس، قالت مصادر أمنية تركية أيضًا، إن فصائل المعارضة السورية تهدف من خلال العمليات العسكرية التي شنتها في ريفي حلب وإدلب لوقف هجمات النظام التي تستهدف السكان، واستعادة حدود منطقة “خفض التصعيد”، التي اتُفق عليها عام 2019 بين روسيا وتركيا وإيران.

ونقل موقع “ميد إيست آي” البريطاني، عن مصدر أمني تركي كبير (لم يسمّه)، أن تركيا حاولت منع الهجوم لتجنب المزيد من التصعيد في التوترات في المنطقة، خاصة في ظل الحروب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان.

وبين عامي 2019 و2020، شنت قوات النظام بدعم بري إيراني، وجوي روسي، عمليات عسكرية باتجاه الشمال السوري، انتهكت خلالها الاتفاق، وسيطرت على مساحات واسعة ضمن منطقة “خفض التصعيد”.

ومن أبرز المناطق التي تقع ضمن الاتفاق نفسه، وسيطرت عليها قوات النظام حينها، مدينتا سراقب ومعرة النعمان، وصولًا إلى بلدة مورك بريف حماة الشمالي.

كما تضم منطقة “خفض التصعيد” مساحات في محيط حلب المدينة مثل حيان، وعندان، ورتيان، وخان العسل، وخان طومان، والراشدين.

وكانت فصائل المعارضة سيطرت، الأربعاء، على قرى وبلدات بريف حلب وطردت قوات النظام والميليشيات الرديفة، بعد ساعات من إطلاقها عملية “ردع العدوان”.

وأعلنت المعارضة خلال ساعات من العمليات العسكرية عن السيطرة على مناطق واسعة، في حين لا تزال العمليات العسكرية مستمرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

مقالات متعلقة

  1. تركيا تعلن حصيلة عملياتها في سوريا والعراق خلال 2023
  2. تركيا "تحيّد" قيادية في "وحدات حماية الشعب" شرقي الحسكة
  3. الدفاع الأمريكية تبرر إرسال قواتها إلى منبج بـ"إشارة ردع"
  4. مسيّرة تركية تقتل ثلاثة عناصر من "قسد"

سوريا

المزيد من سوريا