الفصائل العسكرية تتوعد بتوسيع عمليتها بالشمال السوري
توعدت “إدارة العمليات العسكرية” بتوسيع عملياتها ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية في شمال غربي سوريا.
وقال القائد العسكري “أبو الزبير الشامي” في كلمة له نشرتها “إدارة العمليات” اليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، “اليوم نعيش مرحلة جديدة من مراحل ثورتنا المباركة بعد إطلاق إدارة العمليات العسكرية معركة ردع العدوان (…) ما يراه عدونا ما هو إلا البداية”، في إشارة منه إلى توسيع الأعمال العسكرية.
وطالب “أبو الزبير” عناصر النظام بالانشقاق أو الفرار من نقاطهم إذا أرادوا ألا يقتلوا خلال العمليات.
وأشار القيادي إلى أن المعركة أطلقت ردًا على استهداف قوات النظام المدنيين في شمال غربي سوريا، وهو ما ذكره المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية”، المقدم حسن عبد الغني، خلال إعلانه بدء المعركة بقوله، “نعلن بدء عملية عسكرية لردع العدو، ودحر قواته المحتشدة، وإبعاد نيرانها عن أهلنا”.
وأعلنت فصائل عسكرية معارضة، الأربعاء، بدء عملية “ردع العدوان” ضد قوات النظام، وكان أول محاورها ريف حلب الغربي.
سيطرت الفصائل العسكرية المشاركة في عملية “ردع العدوان” اليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، حتى لحظة إعداد الخبر على قرى وبلدات كفرناها وأرناز وكفربسين وبسرطون والشيخ علي ومعمل الزيت وريف المهندسين الثاني، مع استمرار تمشيط المناطق المحيطة لضمان تأمينها بالكامل وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وذكر المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية”، المقدم حسن عبد الغني، أن الفصائل العسكرية نفذت اليوم ضربة استباقية جديدة في ريف إدلب الشرقي، مشيرًا إلى “انهيار” تحصينات قوات النظام والميليشيات الرديفة.
العمليات في ريف إدلب الشرقي أفضت إلى سيطرة الفصائل على قرية داديخ وتلتها بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت، الأربعاء، على قرى وبلدات بريف حلب وطردت قوات النظام والميليشيات الرديفة، بعد ساعات من إطلاقها عملية “ردع العدوان”.
وبلغ عدد النقاط التي سيطرت الفصائل عليها 16 نقطة ما بين قرية وبلدة وقطعة عسكرية إلى جانب “الفوج 46”.
البلدات والقرى هي عينجارة وقبتان الجبل والشيخ عقيل وبالا وحيردركل والسلوم وجمعية المعري والقاسمية وكفربسين وحور وعاجل وأورم الصغرى والهوتة، وجمعية السعدية وأورم الكبرى.
كما أعلنت استحواذها على خمس دبابات وعربة “BMP” ومستودع صواريخ من نوع “كورنيت”.
وبلغ عدد أسرى النظام خلال العملية 20 عنصرًا، بينهم اثنان من الميليشيات الإيرانية.
بالمقابل، شهدت مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق في إدلب محاذية لخطوط جبهات القتال نزوحًا إلى مناطق أكثر أمنًا داخل مناطق الشمال السوري.
كما وجه طيران النظام وروسيا غارات جوية استهدف خلالها مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى خسائر في صفوف المدنيين، أحدثها مقتل امرأة في مدينة سرمين شرقي إدلب، وفق “الدفاع المدني السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :