قتيل وإصابات بقصف للنظام شمال غربي سوريا
أعلن “الدفاع المدني السوري” مقتل طفل وإصابة 20 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وست نساء، بهجمات لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما على أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية شمال غربي سوريا.
وقتل طفل وأصيب خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان إثر استهداف قوات النظام وروسيا بصواريخ تحمل قنابل عنقودية مخيم “القرى” (وادي عباس) بالقرب من بابسقا وباب الهوى شمالي إدلب.
وبحسب تقرير لـ”الدفاع المدني”، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، فالصواريخ من نوع “300mm 9M55K” تحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار مضادة للأفراد من نوع “9n210” و “9n235″، المحرمة دوليًا والتي استهدفت بها قوات النظام وحليفها الروسي المدينة.
كما أصيب 11 مدنيًا بجروح بينهم خمسة أطفال وامرأتان، ومعظمهم من عائلة واحدة إثر قصف من قوات النظام وروسيا بصواريخ تحمل قنابل عنقودية على مدينة الأتارب غربي حلب.
وذكر “الدفاع المدني السوري”، أن هجمات ممنهجة لقوات النظام وروسيا بالطائرات الحربية والقذائف المدفعية والصاروخية، وبصواريخ تحمل قنابل عقنودية، استهدفت مدينة الأتارب، غربي حلب ومحطيها وقرية القصر.
واليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، قصفت قوات النظام بالمدفعية أطراف مدينة سرمين، شرقي إدلب، بالتزامن مع قصف مماثل لأطراف دارة عزة، في ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى قصف استهدف الأحياء الشرقية لمدينة إدلب.
كما استهدفت قوات النظام وحلفاؤها بالصواريخ الأطراف الشرقية لمدينة إدلب، وشنت قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا استهدف مدينة سرمين وبلدة النيرب، في ريف إدلب الشرقي.
وبعدما أصيبت امرأتان، الأربعاء، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام وروسيا، استهدف ورشة عمال قطاف زيتون في مدينة سرمين، شرقي إدلب، توفيت اليوم امرأة متأثرة بجروحها.
كما تعرضت أطراف مدينة إدلب، وأحياء سرمين، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، ما أوقع ثلاث إصابات في صفوف المدنيين في سرمين.
مراصد عسكرية ناشطة في المنطقة، منها “المرصد 80” (أبو أمين)، ذكرت أن الطيران الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية القاسمية بريف حلب الغربي، وعلى محيط قرية النيرب شرقي إدلب.
واستهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى مجدليا ومعربليت وسان والنيرب ومعرزاف، كما تسبب القصف المتواصل للنظام لمناطق شمال غربي سوريا بنزوح أكثر من 8735 عائلة باتجاه مناطق يعتقد أنها أكثر أمنًا، وفق ما ذكرته فريق “منسقو استجابة سوريا“.
فصائل المعارضة تتقدم
تواصل فصائل المعارضة السورية التقدم على أكثر من محور لتوسيع رقعة “المناطق المحررة”.
ومنذ فجر الأربعاء، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، وأعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.
كما قالت “إدارة العمليات العسكرية“، إن المناطق التي “حررت” أمس خلال عملية “ردع العدوان” تمهد الطريق لعودة أكثر من 100 ألف مهجّر إلى منازلهم وأراضيهم، ما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية في شمال غربي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :