فصائل “ردع العدوان” تعلن السيطرة على “الفوج 46”
أعلنت فصائل المعارضة شمال غربيّ سوريا سيطرتها على “الفوج 46” غربيّ حلب بعد معارك مع قوات النظام السوري.
ويعتبر “الفوج 46″ من أكبر القطع العسكرية في ريف حلب الغربي، وكان تحت سيطرة المعارضة حتى شباط 2020.
وكانت مناطق وبلدات محاذية لـ”الفوج 46” ومنها الأتارب، تتعرض لقصف شبه يومي منذ سيطرة النظام عليه.
وأطلقت فصائل معارضة (لم تحدد هويتها بعد) معركة “ردع العدوان“، وبدأت هجومها فجر اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، على جبهات النظام في ريف حلب الغربي.
وحتى لحظة تحرير الخبر، أعلنت فصائل المعارضة في أخبار منفصلة على حسابها على “تلجرام” عن السيطرة على 16 نقطة مابين قرية وبلدة وقطعة عسكرية.
البلدات والقرى هي، عينجارة وقبتان الجبل والشيخ عقيل وبالا وحيردركل والسلوم وجمعية المعري والقاسمية وكفربسين وحور وعاجل وأورم الصغرى والهوتة، وجمعية السعدية وأورم الكبرى بريف حلب الغربي بحسب “إدارة العمليات العسكرية”.
كما اعلنت استحواذها على خمس دبابات وعربة “BMP” ومستودع صواريخ من نوع “كورنيت” إضافًة لأسرها ستة عناصر من جيش النظام.
وبينما تتجاهل وسائل الإعلام الرسمية إعلانات المعارضة، تكتفي وسائل إعلام ومنصات موالية بنشر أخبار تتعلق باشتباكات في المنطقة، وتسميها “إعادة تموضع”.
وتشهد مناطق في ريف حلب الغربي ومناطق في إدلب محاذية لخطوط جبهات القتال، نزوحًا إلى مناطق أكثر أمنًا داخل مناطق الشمال السوري.
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح 8 آلاف و 735 عائلة من مناطق في شمال غربي سوريا، وقال إنه النزوح الأكبر في المنطقة منذ خمس سنوات.
النزوح جاء على خلفية تعرض هذه المناطق لقصف من مدفعية وطيران النظام السوري وروسيا.
وقصف النظام مخيم القرى شمالي إدلب، بالقنابل العنقودية، ما أدى لمقتل طفل وإصابة خمسة آخرين، منهم ثلاثة أطفال وامرأتان، كما أصيب شخصان بسرمين شرقيّ إدلب بحسب “الدفاع المدني”.شرقي إدلب.
إضافة لقصف المنطقة الصناعية في إدلب وقميناس شرقي المدينة و وكنصفرة جنوبها وسرمدا في الريف الشمالي.
وفي ريف حلب الغربي، قصف النظام كلاً من الأتارب والأبزمو وكفرعمة والوساطة والقصر ودارة عزة وكفرعمة و كفرتعال.
وحذر الفريق الإنساني، من اقتراب المدنيين والعاملين بالمجال الإنساني، من الذخائر غير المنفجرة من القنابل العنقودية التي خلفها قصف النظام والطيران الروسي في المنطقة.
وأشار الدفاع المدني إلى خطورة هذه الذخائر التي “تتحول لقنابل موقوتة تنفجر بأية لحظة”.
بدورها، علقت وزارة التربية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” المسيطرة على المنطقة، عمل المدارس والجامعات، وأوقفت وزارة الصحة مؤتمرًا كان من المقرر عقده اليوم.
وأعلنت وزارة الداخلية عن استنفار عناصرها في كافة مناطق سيطرتها، لتنظيم عمليات السير والمرور، بعد موجات النزوح.
وتخضع مناطق في إدلب وريف حلب وأجزاء من حماة واللاذقية لاتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة بين روسيا وتركيا عام 2020.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :