تزامنًا مع "ردع العدوان"..

طيران روسي- سوري يقصف غربي حلب

بقايا حاضنة القنابل العنقودية الصاروخية نوع "300mm 9M55K" والتي تحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار مضادة للأفراد "محرمة دوليًا" استهدفت بها قوات النظام وحليفها الروسي مدينة دارة عزة غربي حلب - 27 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconبقايا حاضنة القنابل العنقودية الصاروخية نوع "300mm 9M55K" والتي تحمل قنابل عنقودية شديدة الانفجار مضادة للأفراد "محرمة دوليًا" استهدفت بها قوات النظام وحليفها الروسي مدينة دارة عزة غربي حلب - 27 تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

يواصل الطيران الحربي الروسي وآخر تابع لقوات النظام السوري شن عشرات الغارات على مناطق متفرقة شمال غربي سوريا، بالتزامن مع عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة غربي حلب.

“المرصد 80” (أبو أمين) المتخصص برصد التحركات العسكرية، قال لعنب بلدي إن طائرات روسية من طراز “su – 34″ و”su – 24” (سوخوي) انطلقت من مطار “حميميم” في اللاذقية، وشنت غارات على قرى وبلدات بريف حلب الغربي هي دارة عزة، وكفر تعال، والأبزمو وكفر عمة وشرقي مدينة الأتارب.

وأضاف أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام ساند الروسي وأقلع من مطارات “السين” بريف دمشق و”التي فور” (T – 4) شرقي حمص، و”كويرس” بريف حلب، ونفذ ضربات عبر الرشاشات في المناطق المستهدفة نفسها.

وذكر “المرصد” أن الغارات لا تزال متواصلة، وتتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من مرابض المدفعيات قرب خطوط التماس بريف حلب الغربي، حيث تتمركز قوات النظام وحلفائها من “حزب الله” وإيران.

ولا يزال الطيران الروسي والسوري يواصل غاراته حتى ساعات المساء اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، أحدثها الساعة 19:00 مساء اليوم، بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة النيرب شرقي إدلب.

ومنذ فجر اليوم، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان“، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

 الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، وأعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.

وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة المعركة سيطرتها على أكثر من 11 منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، وأسر عناصر واستحواذ على آليات عسكرية في ريف حلب الغربي، ولا يزال التوسع في السيطرة مستمرًا.

المرصد العسكري ذكر أن مساحة المناطق “المحررة حديثًا” من قبضة النظام وحلفائه تبلغ 140 كيلومترًا مربعًا.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح 8735 عائلة من مناطق في شمال غربي سوريا إلى مناطق أكثر أمنًا من قصف قوات النظام، وهو النزوح الأكبر في المنطقة منذ خمس سنوات.

وأعلنت وزارات في حكومة “الإنقاذ” التي تدير المنطقة خدميًا، استنفار عناصرها لتنظيم عمليات السير والمرور، بعد موجات النزوح، وعلّقت عمل المدارس والجامعات، وأوقفت وزارة الصحة مؤتمرًا كان من المقرر عقده اليوم.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) إن قوات النظام وروسيا قصفت مخيم القرى (وادي عباس) بالقرب من بابسقا وباب الهوى شمالي إدلب، اليوم، وتسبب بمقتل طفل وإصابة خمسة مدنيين بجروح منها بليغة.

في المقابل، لا يوجد أي تعليق رسمي من قبل النظام السوري عما يجري شمال غربي سوريا، بينما ينشر إعلاميون عسكريون عن إخلاء قوات النظام لبعض المواقع العسكرية لـ”إعادة التموضع“، وعن تجهيزات وحشودات مقبلة إلى المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة