15 قتيلًا في غزة.. دعوات لإيقاف الحرب بعد لبنان
أسفرت ضربات عسكرية إسرائيلية في أنحاء غزة عن مقتل 15 فلسطينيًا، بعضهم في مدرسة تؤوي نازحين، اليوم، الأربعاء 27 من تشرين الثاني.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين صحيين في القطاع، أن ثمانية فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية أصابت مدرسة التبيان التي تؤوي عائلات نازحة في غزة.
وفي ضاحية الشجاعية في مدينة غزة، أسفرت غارة أخرى عن مقتل أربعة فلسطينيين، فيما قتل ثلاتة أشخاص، في غارة جوية على بيت لاهيا، على الحافة الشمالية للقطاع، حيث تعمل قوات إسرائيلية منذ الشهر الماضي.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قالت إن ثلاثة مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 33 قتيلًا، و134 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، قبل 418 يومًا، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 44 ألفًا و282 قتيلًا، بالإضافة إلى 104 آلاف و880 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة.
كما تواصل إسرائيل التصعيد في غزة في الوقت الذي اتفقت به على وقف إطلاق نار بالكامل في لبنان، ودخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
في غضون ذلك، تتصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع مع نقص المساعدات الإنسانية والغذائية، إذ قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الجوع في غزة وصل إلى مستويات حرجة، حيث يبحث الناس في النفايات التي مضى عليها أسابيع، عن فتات الطعام.
ووفق ما ذكرته الوكالة الأممية اليوم الأربعاء، فمع اقتراب الشتاء تتدهور الأوضاع الإنسانية بسرعة، ويصبح البقاء على قيد الحياة مستحيلًا دون مساعدات إنسانية فورية.
دعوات لاتفاق على غرار لبنان
العديد من الدول التي باركت ورحبت بالاتفاق، ومنها مصر والأردن وقطر وتركيا والعراق، شددت على ضرورة الوصول إلى اتفاق آخر في غزة يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
وخلال كلمة ألقاها بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه الولايات المتحدة، ستدفع خلال الأيام المقبلة، بمشاركة تركيا وقطر ومصر وإسرائيل للتوصل لوقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن في غزة وإنهاء هذه الحرب.
وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقًا، سيجري الدفاع باتجاه أجندة تتضمن رؤية بشأن مستقبل الشرق الأوسط، بما يمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم وتطلعاتهم المشروعة بما لا يهدد أمن إسرائيل أو يشكل ملاذًا لـ”منظمة إرهابية”، بحسب الرئيس الأمريكي.
حركة “حماس” من جهتها، أعربت عن التزمها بأي جهود لوقف إطلاق النار على غزة، مشيرة إلى أنها معنية بالتخفيف عن شعبها ضمن محددات وقف العدوان على غزة، وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقة وكاملة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :