أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية قرارًا، اليوم الثلاثاء 5 نيسان، أدانت فيه سوريًا بالتجسس لصالح نظام الأسد، وحكمت عليه بالسجن ثماني سنوات والإبعاد بعد انتهاء محكوميته.
وذكرت قناة العربية، أن حكم المحكمة الجزائية الابتدائي يقضي بثبوت إدانة المتهم، “بممارسته نشاطًا استخباراتيًا على أرض السعودية لصالح النظام، من خلال تمريره معلومات عن المعارضين السوريين المقيمين في المملكة لصالح الاستخبارات السورية”.
ووجهت المحكمة للمقيم السوري، الذي لم تسمّه القناة، تهم “الإعداد وتخزين ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام”، من خلال نشره ما يقوم به جيش الأسد وتسجيلات مصورة عن الأحداث الدائرة هناك من قتل وعنف، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إضافة إلى تطاوله على السعودية وحكامها وشعبها، بحسب القرار.
المحكمة قررت “تعزير المتهم لقاء ما أدين به”، بالسجن ثماني سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، منها سنتان استنادًا للمادة 6 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة مضبوطات الحاسب الآلي العائدة للمدعى عليه استنادًا للمادة 13 من النظام ذاته.
وكانت المحكمة حكمت، في تشرين الثاني الماضي، على مقيم سوري بالسجن 19 عامًا، “لاعتناقه فكر تنظيم القاعدة وانتهاجه المنهج التكفيري تجاه الحكومة السعودية والعاملين في أجهزتها العسكرية والحكومات العربية”، كما قضت بسجن ثلاثة سعوديين ومقيم سوري في عدد من قضايا الإرهاب لمدد تصل إلى 34 عامًا، مطلع الشهر نفسه.