مقتل أطفال باستهداف معهد شرعي في إدلب
قتل ثلاثة أطفال وأصيب 14 آخرون على الأقل، في قصف للنظام السوري استهدف معهدًا في مدينة أريحا بريف إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 14 مدنيًا أغلبهم من الأطفال بجروح، في حصيلة غير نهائية، لاستهداف معهد للعلوم الشرعية والعربية في أريحا.
وأوضح مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية السوق الرئيسي بمدينة أريحا.
كما أصيب شخصان بقصف آخر على بلدة معارة النعسان بريف إدلب.
وأكد الدفاع المدني السوري، إصابة طفل رضيع ورجل بجروح، في حصيلة غير نهائية لقصف بالمدفعية على بلدة معارة النعسان.
كما قصفت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة، مدينة أريحا وقرى الفطيرة ومعربليت ومعرزاف بريف إدلب، وفق مراسل عنب بلدي.
في حين استهدفت طائرات مسيّرة انتحارية (FPV) قرية مكلبيس غربي حلب، دون أنباء عن وقوع إصابات، وفق ما ذكر مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
بدوره، وجه “المرصد 80“، المتخصص برصد حركة الطائرات العسكرية، نداء إلى كل القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريف إدلب الشرقي والشمالي وحلب الغربي، بضرورة الانتباه والحذر وتخفيف الحركة والتجمعات في الشوارع.
وأضاف أن قوات النظام في حالة رفع جاهزية لجميع مرابض المدفعية والراجمات.
تشهد مناطق الشمال السوري بشكل شبه يومي قصفًا من النظام وروسيا بالطيران الحربي والمدفعية والمسيّرات، فقبل يومين أصيب رجل وابنته بقصف بطائرة مسيّرة انتحارية استهدف سيارة مدنيّة في قرية كفرنوران غربي حلب.
وتيرة القصف العسكري، زادت منتصف الشهر الماضي، عقب توارد أنباء عن نية فصائل المعارضة شن عمل عسكري في حلب وإدلب.
وخلال تشرين الأول الماضي، نفذت فرق “الدفاع المدني” 142 عملية بحث وإنقاذ استجابةً للاستهدافات العسكرية، انتشلت خلالها 14 قتيلًا من المدنيين، من بينهم امرأة وطفل، بينما أصيب 90 مدنيًا بينهم 26 طفلًا و11 امرأة.
ومنذ مطلع العام الحالي، حتى منتصف تشرين الأول الماضي، قتل 66 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وأصيب 272 آخرون بينهم 110 أطفال و34 امرأة، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وفق تقرير لـ”الدفاع المدني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :