مهدد بالترحيل إلى سوريا.. من المنشق عمار الصيرفي؟

مديرية العامة للأمن العام اللبناني-23 حزيران 2024(موقع الكتائب اللبنانية)

camera iconمديرية العامة للأمن العام اللبناني-23 حزيران 2024(موقع الكتائب اللبنانية)

tag icon ع ع ع

يواجه عمار الصيرفي، المنشق عن قوات النظام السوري، خطر الترحيل القسري من لبنان إلى سوريا، بحسب ما أكده محامٍ لبناني يتابع القضية في حديثه لعنب بلدي.

وكان الأمن العام اللبناني اعتقل الصيرفي وأبلغ عائلته بالقرار المتخذ بترحيله، الاثنين 25 من تشرين الثاني. 

وقدمت العائلة طلب اعتراض لدى مدعي عام التمييز في بيروت، معربة عن مخاوفها من الانتهاكات وخطر الموت الذي سيواجهه ابنها في حال إعادته إلى سوريا، حيث يسيطر النظام السوري. 

وأوضح المحامي محمد صبلوح، لعنب بلدي، أن العائلة تواصلت مع مديرية الأمن العام، لكنها لم تحصل على استجابة في البداية.

وأضاف أنه بعد المناشدة الإعلامية، أبلغ مكتب المدير العام للأمن العام العائلة بأن القضية قيد الدراسة، دون صدور قرار نهائي بترحيله حتى لحظة نشر هذا التقرير.

وكان الصيرفي دخل لبنان عام 2013 هربًا من الملاحقات الأمنية، في أعقاب انشقاقه عن النظام السوري.

طلب مقدم إلى مدعي عام التمييز في بيروت لإيقاف ترحيل عمار الصيرفي

طلب مقدم إلى مدعي عام التمييز في بيروت لإيقاف ترحيل عمار الصيرفي

ونشر رئيس الهيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، بيانًا في منصة “إكس“، رفض فيه قرار الترحيل القسري الذي أصدرته السلطات اللبنانية بحق الصيرفي، وطالب باحترام حقوق جميع اللاجئين السوريين في لبنان.

وأوضح أن القرار يخالف القوانين الدولية وينتهك مواثيق حقوق الإنسان وجميع القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين في العالم.

كما ناشد رئيس الهيئة التفاوض السورية كل الجهات العربية والدولية للتحرك والتواصل مع السلطات اللبنانية لوقف قرار الترحيل القسري، لأنّ تنفيذه سيعني الحكم عليه بالإعدام.

هذه الحالة ليست جديدة في لبنان، إذ سبق وأن رحلت السلطات اللبنانية الضابط السوري المنشق عبد الله عبد السلام الزهوري، بعد اعتقال مخابرات الجيش اللبناني له، في أيار الماضي، وتم تسليمه إلى الفرع الأمن العسكري، في حزيران الماضي، وفق “مركز سيدار للدراسات القانونية”.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أصدرت تقريرًا، في تشرين الأول الماضي، وثقت فيه اعتقال ما لا يقل عن 26 سوريًا عائدًا من لبنان، بينهم امرأة على يد قوات النظام السوري عبر المنافذ الحدودية البرية.

وقالت “الشبكة” في تقريرها، إن أحد المعتقلين توفي تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التي يديرها النظام السوري خلال الفترة الممتدة بين 23 من أيلول و25 من تشرين الأول الماضي.

كما وثقت منظمةهيومن رايتس ووتش“، في تقرير لها، الشهر الماضي، اعتقال أربعة أشخاص عائدين من لبنان عقب بدء التصعيد الإسرائيلي نهاية أيلول الماضي.

سوريون عائدون من لبنان ضحية الاعتقال لدى النظام

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة