قصف الباب يعلق مدارس وأنشطة رياضية
أعلنت مديرية التربية في الباب بريف حلب عن تعليق عمل دوام المدارس، واتخذت “هيئة الرياضة” ذات الإجراء، بعد القصف الذي استهدف المدينة أمس، الأحد 24 من تشرين الثاني.
وقالت مديرية التربية التابعة لـ”لحكومة السورية المؤقتة”، الأحد، إن تعليق دوام المدارس سيكون ليوم واحد.
في حين تمثل الإجراء الذي اتخذته “هيئة الرياضة” بتأجيل مباراة كانت مقررة بين ناديي بزاعة و”أهلي سفيرة”، بحسب بيان نشرته على مجموعات محلية وحصلت عنب بلدي على نسخة منه.
وكانت الباب تعرضت لقصف من جانب المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري، ما أسفر عن ضحايا مدنيين.
كما شهدت عملية تسلل استهدفت نقاطًا عسكرية لفصيل “حركة التحرير والبناء”، ما أدى إلى مقتل 13 عنصرًا.
وتشهد الباب في الوقت الحالي حالة من الهدوء النسبي، مع إغلاق عدد قليل من المحلات التجارية تخوفًا من قصف جديد، بحسب مراسل عنب بلدي في الباب.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم الاثنين، إن قصفًا صاروخيًا حصل اليوم واستهدف قرية تل الهوى التابعة لبلدة الراعي، وقريتي الأولشلي وبيش جرن، في ريف حلب الشرقي.
وتبنت أمس “قوات تحرير عفرين” القصف الذي طال مدينة الباب وقالت إنها قتلت جنديًا تركيًا وأصابت اثنين آخرين.
وأضافت “قوات تحرير عفرين” أن الاستهداف الذي جرى على محوي الباب وناحية شرا التابعة لعفرين شماليّ حلب جاء ردًا على القصف التركي الذي أدى إلى قتل مدني وإصابة آخرين.
في المقابل، تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” لقصف أدى إلى مقتل مدني في حليصة بالقرب من الباب، وإصابة سبعة آخرين، معظمهم أطفال، بحسب ما ذكرت وكالة “هاوار”.
وقالت الوكالة، المقربة من “قسد”، إن مدينة منبج وقرى تابعة لعفرين تعرضت لقصف تركي “مكثف” في الساعات الماضية.
وتسيطر فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني” على مدينة الباب منذ عام 2017، بعد عملية “درع الفرات”، التي أعلنتها تركيا للقضاء على تنظيم “الدولة”، بعدما كان يسيطر على المدينة حينها.
وتقع الباب على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومدينتي الرقة والحسكة مرورًا بمدينة منبج، ما جعلها عقدة مواصلات مهمة في الشمال السوري، وتسمى “بوابة حلب الشرقية”، إذ تبعد عن مدينة حلب مسافة 30 كيلومترًا.
وبحسب إحصائيات حصلت عليها عنب بلدي من المجلس المحلي لمدينة الباب بلغ عدد سكان المدينة، 234 ألف نسمة.
وتضم المدينة نازحين من مناطق سورية متفرقة، منها دير الزور وحمص والغوطة الشرقية، معظمهم جاءوا بعد عمليات التسوية التي حصلت بعد 2018.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :