انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة حافلة مبيت عسكرية في محافظة حمص على الطريق المؤدي لمدينة مصياف بريف حماة الغربي ما أسفر عن إصابات.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الاثنين 25 من تشرين الثاني، إن عبوة ناسفة استهدفت حافلة مبيت عسكري على طرق حمص- مصياف ما أسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن الاستهداف أسفر عن إصابة 11 عسكريًا.
وقالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن الانفجار نتجت عنه أربع إصابات قرب مفرق قرية المحناية شمال غربي حمص.
منذ جانبها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مراسلها في سوريا، أن “هجومًا إرهابيًا” بعبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية بريف حمص الغربي.
وأضافت أن الهجوم خلّف إصابات دون الإشارة لعددهم.
“سبوتنيك” ذكرت أيضًا أن “إرهابيين” فجروا عبوة ناسفة في أثناء مرور حافلة تقل موظفين وعسكريين في “مستشفى حمص العسكري”.
وقالت إن الانفجار خلّف “عددًا كبيرًا” من الإصابات في صفوف ركاب الحافلة، بعضهم في حالة خطرة نقلوا إلى مستشفيات مدينة حمص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
تكررت الاستهدافات من هذا النوع وسط سوريا خلال فترات زمنية متباعدة، في حين لم تعرف الجهة المسؤولة عنها حتى اليوم.
وانفجرت في أيلول الماضي هبوة ناسفة في ريف حمص، أسفرت عن مقتل شخص وجرح آخرين.
أيضًا في 3 من نيسان الماضي، شيّع عسكريون من قوات النظام، مدير فرع حماة للإنشاءات العسكرية، المهندس باسل عبد القادر، من مستشفى “حماة الوطني”، بعد يوم على مقتله بانفجار عبوة ناسفة استهدفته.
سبق ذلك بيوم واحد استهداف مشابه آخر طال سيارة في حي السكن الشبابي في مدينة حمص ما أدى إلى أضرار مادية، دون معرفة الجهة المسؤولة عنها.
أيضًا في 16 من كانون الثاني 2023، قُتل قائد مجموعات “الدفاع الوطني” (الرديفة لقوات النظام السوري) في مدينة تلبيسة، رامي رحال، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته.
وقبل مقتل قائد “الدفاع”، قتل والده رئيس مجلس مدينة تلبيسة، أحمد رحال، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته شمالي حمص، منتصف تشرين الأول 2022.
اقرأ أيضًا: بينهم ضباط.. مقتل 13 عنصرًا من قوات النظام وإصابة 18 آخرين في بادية تدمر