“فاطميون” تشيع مقاتلًا بعد هجوم تدمر

تشييع العنصر في ميليشيا فاطميون الأفغانية رضا مرادي في طهران - 25 تشرين الثاني 2024 (فاطميون / تلجرام)

camera iconتشييع العنصر في ميليشيا فاطميون الأفغانية رضا مرادي في طهران - 25 تشرين الثاني 2024 (فاطميون / تلجرام)

tag icon ع ع ع

نعت ميليشيا “فاطميون” الأفغانية أحد عناصرها الذين قتلوا في سوريا، بعد أربعة أيام من القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر شرق حمص.

ونشر حساب “فاطميون” التابع للميليشيا على “تلجرام” اليوم، الاثنين 25 من تشرين الثاني، صورًا لتشييع “رضا مرادي” ودفنه في مدينة باقر شهر بالعاصمة الإيرانية طهران.

ولم تحدد “فاطميون” مكان مقتل العنصر، واكتفت بقولها إنه قتل في سوريا منذ وقت ليس ببعيد، وهو ما يرجح مقتله في الضربة الإسرائيلية الأحدث على تدمر بتاريخ 20 من تشرين الثاني الحالي.

يعد “لواء فاطميون” إحدى أبرز الميليشيات العاملة بإمرة القوات الإيرانية في سوريا، وشارك في معارك ضد فصائل المعارضة في السنوات السابقة، وخسر كثيرًا من مقاتليه.

“فاطميون” خسر عناصر في مختلف الأراضي السورية، وذلك بحسب النعوات التي ينشرها لحظة تشييع عناصره أو بذكرى مقتلهم، وذلك بحسب رصد أجرته عنب بلدي على حسابه في “تلجرام”.

وأُسّس اللواء عام 2013، وجميع مقاتليه من أفغانستان، وتدربوا في إيران على يد “الحرس الثوري”، وشاركوا في معارك درعا وحلب وحماة وريف حمص.

وكانت منظمة “ميزان للدراسات القانونية وحقوق الإنسان” قدمت بلاغًا رسميًا إلى محكمة الجنايات الدولية، متهمة مقاتلين أفغان أسسوا “لواء فاطميون”، مدعومين من “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني، بارتكاب انتهاكات في سوريا.

وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، مطلع 2019، عقوبات اقتصادية على كل من “فيلق القدس” الذراع الخارجية لـ”الحرس الثوري” الإيراني، و”لواء فاطميون” و”لواء زينبيون” الذين يجندون مقاتلين من أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا.

تشييع العنصر في ميليشيا فاطميون الأفغانية رضا مرادي في طهران - 25 تشرين الثاني 2024 (فاطميون / تلجرام)

تشييع العنصر في ميليشيا فاطميون الأفغانية رضا مرادي في طهران – 25 تشرين الثاني 2024 (فاطميون / تلجرام)

تشييع العنصر في ميليشيا فاطميون الأفغانية رضا مرادي في طهران - 25 تشرين الثاني 2024 (فاطميون / تلجرام)

تشييع العنصر في ميليشيا فاطميون الأفغانية رضا مرادي في طهران – 25 تشرين الثاني 2024 (فاطميون / تلجرام)

ضربة تدمر

الضربة أدت إلى مقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب وزارة الدفاع في حكومة النظام، ولم تقدم الوزارة بيانات تفصيلية حول أعداد المدنيين والعسكريين القتلى والمصابين جراء الاستهداف الإسرائيلي.

عنب بلدي رصدت مجموعة من النعوات لقتلى في الاستهداف، أغلبيتهم ضباط في قوات النظام، أعلاهم رتبة اللواء عبد الله الزير، من قرية الرقة غربي حمص.

ويغلب على الأسماء التي رصدتها عنب بلدي أنها تنحدر من مناطق تتهم بانحياز كثير من أبنائها إلى جانب النظام السوري، بناء على عوامل طائفية.

من جانبه، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) ارتفاع حصيلة القتلى إلى 82 شخصًا، 56 منهم من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية سورية، بينهم ثمانية ضباط وصف ضباط متعاونين مع “حزب الله”، و22 من جنسية غير سورية، غالبيتهم من “حركة النجباء”، وأربعة من “حزب الله” اللبناني.

يعود وجود “فاطميون” المعلن في تدمر إلى العام 2015، إذ شاركت الميليشيا في معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى جانب قوات النظام وروسيا وميليشيات أخرى متعددة الجنسيات.

وبعد خروج تنظيم “الدولة” من تدمر مطلع آذار 2017، استمر انتشار “فاطميون” في المنطقة، وتجري تدريبات عسكرية في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة