حلب.. قتلى بقصف متبادل لـ”قسد” و”الوطني”

متطوع في الدفاع المدني السوري يشير إلى مكان سقوط قذيفة في أحد الأحياء السكنية بمدينة الباب شرقي حلب- 24 من تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني)

camera iconمتطوع في الدفاع المدني السوري يشير إلى مكان سقوط قذيفة في أحد الأحياء السكنية بمدينة الباب شرقي حلب- 24 من تشرين الثاني 2024 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

تبادلت قوات “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، القصف المدفعي والصاروخي بريف حلب الشرقي، وسط معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين على الجانبين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن قصفًا صاروخيًا تعرضت له مدينة الباب ومناطق محيطة بها، الأحد 24 من تشرين الثاني، ما خلّف قتلى وجرحى، في حين ردت فصائل “الجيش الوطني” بقصف مواقع تمركز “قسد”.

وتبع القصف المتبادل محاولة اقتحام “قسد” لنقاط عسكرية تتمركز فيها “حركة التحرير والبناء” التابعة لـ”الجيش الوطني” شرقي حلب.

وأصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” (مظلة “الجيش الوطني” السياسية) بيانًا أدانت فيه استهداف مناطق شمالي حلب، ورأس العين، وتل أبيض ومدينة الباب، برشقات صاروخية.

واعتبرت أن قصف الباب يشكّل “تصعيدًا خطيرًا”، مشيرة إلى أنها أصدرت أوامرها لـ”الجيش الوطني” للرد على الهجوم و”إلحاف أكبر خسائر بميليشيات العدو”.

واعتبر “الائتلاف الوطني” من جانبه أن قصف الباب يشكل “جريمة حرب جديدة” نتجت عن قصف انطلق من مناطق تسيطر عليها قوات النظام و”ميليشيا PYD الإرهابية” في إشارة لـ”قسد”.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن مدنيًا قتل، وأصيب 14 آخرون بجروح جراء قصف صاروخي مصدره مناطق تسيطر عليها “قسد” والنظام السوري.

وأضاف أن القصف استهدف أحياء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

ولم تعلن “قسد” مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين ذكرت وسائل إعلام مقربة منها عن أن قصفًا مصدره مناطق سيطرة “الجيش الوطني” أسفر عن ضحايا مدنيين.

وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “قسد” إن مدنيًا قتل وأصيب سبعة آخرون، معظمهم أطفال، في قصف تركي مكثف خلال الـ12 ساعة الماضية.

وتركز القصف على ريفي منبج وعفرين، وطال 13 قرية وبلدة ومدينة.

ولفتت إلى أن المجالس العسكرية التابعة لها في كل منطقة، تواصل عمليات التصدي لمحاولات التسلل التي تشنها الفصائل العسكرية المدعومة تركيًا في المنطقة.

وتعاني منطاق شمال غربي سوريا من استهدافات عسكرية متكررة لأهداف مدنية، تُنسب لـ”قسد” والنظام السوري، الذين ينتشران بنقاط عسكرية مشتركة في مناطق متفرقة بمحيط مدينة الباب.

وتتداخل السيطرة في الجهة الجنوبية لمدينة الباب، بين قوات النظام و”قسد”.

وتعد مدن تل رفعت شمالي حلب، ومنبج وعين عرب شرقيها، أمثلة على تداخل القوات العسكرية، إذ تتشارك قوات النظام و”قسد” الحواجز والنقاط العسكرية المنتشرة على خطوط التماس مع “الجيش الوطني”.

بينما ترد فصائل “الجيش الوطني” على الاستهدافات بقصف مماثل تقول إنه يستهدف مواقع “قسد” العسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة