أعلنت القوات المسلحة الأردنية عن إحباط محاولتي تهريب وتسلل نحو أراضيها، من سوريا.
الجيش الأردني قال في إبيان عبر موقعه الرسمي اليوم الأحد، إن المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت خلال الـ24 ساعة الماضية محاولتي تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية ضمن منطقة مسؤوليتها.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن القوات المسلحة طبقت قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد المتسللين، وإلقاء القبض على ستة أشخاص حولتهم إلى الجهات المختصة.
ووفق ما نقلته “إذاعة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي“، أكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية، ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولة تسلل أو تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.
وتستمر محاولات التهريب من سوريا نحو الأردن برًا، في وقت تتواصل به محاولات التهريب عبر طائرات مسيرة جوية قادرة على حمل أوزان خفيفة من المواد المخدرة يجري إسقاطها من قبل القوات الأردنية.
ويعد ملف تهريب المخدرات أحد الملفات الملحة التي تضمنتها “المبادرة الأردنية” للحل في سوريا، والمدفوعة عربيًا للتوصل لحلول بمجموعة ملفات، لم يحقق “لقاء عمان التشاوري” ولقاء “لجنة الاتصال العربية” في القاهرة أي حلحلة بها.
وعبّر الأردن مرارًا عن تململه من عمليات التهريب نحوه من سوريا، إذ تكررت تصريحات على لسان مسؤولين أردنيين سابقين، تتهم النظام السوري بإدارة عمليات التهريب هذه.
وفي مادة صحفية نشرتها صحيفة “الغد” الأردنية، في أيلول 2023، قال وزير الإعلام الأردني السابق، سميح المعايطة، في إطار استعراضه للتحديات التي تواجهها بلاده، “لا تزال حرب المخدرات التي تقودها إيران ومخالبها في سوريا، ومعها النظام، مستمرة”.
المعايطة اتهم أيضًا بتصريحات سابقة النظام بالتورط المباشر في مسألة تهريب المخدرات.
ولا يزال الأردن يحاول عبر مسارات سياسية، يعتبر النظام السوري طرفًا فيها، الوصول إلى صيغة تفضي لإنهاء تدفق المخدرات نحوه من سوريا، لكن المبادرات لم تؤت ثمارًا حتى اليوم.