دير الزور.. مقتل ثلاثة أشخاص باشتباك مع “قسد”
قتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباك مع دورية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قرب بلدة أبو خشب بريف دير الزور الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، السبت 23 من تشرين الثاني، أنه اثنين من القتلى عرفا، وها إسماعيل شيحان ومحمد العكلة.
وأصيب شخص ثالث كان معهما خلال محاولة اختطاف شخص قتل أيضًا خلال الاشتباك، كما أصيب أحد عناصر “قسد”.
شبكات محلية منها “صدى الشرقية” قالت إن دورية لـ”قسد” لاحقت “مجموعة من قطاع الطرق” على طريق الكسرة – أبوخشب بريف دير الزور الغربي، وبعد الاشتباك مع المجموعة قتل أفراد العصابة والشخص المخطوف خالد معاند العبود.
وذكر موقع “فرات بوست” المحلي أن المخطوف ينحدر من مدينة تدمر.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، إن قوات “مكافحة الجريمة” التابعة لـ”قوى الأمن الداخلي” (أسايش) لاحقت أفراد عصابة متهمة بعمليات خطف، ما أسفر عن مقتل شخصين من أفراد العصابة وإصابة ثالث بجروح، كما قُتل شخص كان مختطف لدى العصابة.
تسيطر “قسد” على مساحات واسعة من شمال شرقي سوريا، وتعتبر “قوات الأمن الداخلي” (أسايش) ذراعها الأمنية في مناطق سيطرتها.
وتتبع “أسايش” عدة قوى أمنية منها “مكافحة الإرهاب” و”مكافحة الجريمة” و”مكافحة المخدرات”.
وتتلقى “قسد” وذراعها الأمنية تدريبات من قبل “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما تحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف.
عملية السبت في دير الزور لم تعلن عنها “أسايش” حتى لحظة إعداد التقرير، لكن نشر موقعها عدة عمليات اليوم منها اعتقال ثلاثة عناصر من “المجموعات المسلحة المدعومة من النظام” بينهم قيادي بارز يُدعى أبو مشعل البكيري، شمالي دير الزور، أمس الجمعة.
يضاف إلى ذلك أعلنت عن عمليات قبض على مروجي مخدرات وسارق.
وتنشط “قسد” وذراعها الأمنية في نشر عملياتها التي تدعي فيها اعتقال عناصر أو تفكيك خلايا لتنظيم “الدولة”، دون أن يعرف مصير المعتقلين أو التحقق من رواية “قسد”.
في 12 من تشرين الثاني الحالي، أعلنت “قسد” عن إنهاء عملياتها الأمنية شرقي محافظة الحسكة، وبمخيم “الهول” بعد سبعة أيام على إطلاقها، مشيرة إلى أنها تمكنت من اعتقال 79 عنصرًا من تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وجرت العمليات الأمنية على محورين، الأول استهدف تمشيط أكثر من 200 قرية جنوبي وشمالي الحسكة على مساحة 70 كيلومترًا من الحدود السورية- العراقية والمناطق الصحراوية التابعة لها، والمرحلة الثانية فتشت مخيم “الهول”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :