إصابتان في موجة قصف تستهدف شمال غربي سوريا
أصيب رجل وابنته بقصف لقوات النظام على ريف حلب الغربي، بالتزامن مع موجة قصف طالت مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، السبت 23 من تشرين الثاني، إن رجل وابنته أصيبا بجروح إثر هجوم لقوات النظام بطائرة مسيّرة انتحارية استهدف سيارة مدنيّة في قرية كفرنوران غربي حلب.
مساء أمس، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ الأحياء السكنية لمدينة دارة عزة غربي حلب.
كما تعرض حي النهضة على أطراف مدينة الباب لقصف مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وكلا الاستهدافين لم يخلفا أضرارًا بشرية.
وفي إدلب، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم، قريتي مجدليا بينين، بحسب مراصد عسكرية.
وتعاني منطقة شمال غربي سوريا من استهدافات عسكرية متكررة لأهداف مدنية، سواء كان بالطيران الحربي أو بقذائف مدفعية أو بالطائرات المسيرة الانتحارية المعروفة بـ”FPV”.
وتيرة القصف العسكري، زادت منتصف الشهر الماضي، عقب توارد أنباء عن نية فصائل المعارضة شن عمل عسكري باتجاه مواقع النظام في حلب وإدلب.
المقاتلات الحربية الروسية شنت في يوم واحد (14 من تشرين الأول الماضي) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.
وفي 16 تشرين الثاني، قتلت فتاة، في بلدة تفتناز شرقي إدلب، بقصف مدفعي لقوات النظام.
وبحسب احصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني”، أصيب 10 مدنيين بينهم طفل وامرأتان بقصف النظام وروسيا على شمال غربي سوريا الأيام العشرة الأولى من تشرين الثاني الحالي.
وبلغ عدد الهجمات خلال هذه المدة التي استجابت لها “فرق الدفاع” 36 هجومًا.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، أصيب 13 شخصًا في المنطقة بسبب هذه الهجمات، بين 11 و 18 من تشرين الثاني.
خلال تشرين الأول الماضي، نفذت فرق “الدفاع المدني” 142 عملية بحث وإنقاذ استجابةً للاستهدافات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهما على شمال غربي سوريا، انتشلت خلالها، 14 قتيلًا من المدنيين، من بينهم امرأة وطفل، وأصيب 90 مدنيًا بينهم 26 طفلًا و11 امرأة.
منذ مطلع العام الحالي، حتى منتصف تشرين الأول الماضي، قتل 66 مدنيًا بينهم 18 طفلًا وثماني نساء، وأصيب 272 آخرون بينهم 110 أطفال و34 امرأة، في شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، وفق تقرير لـ”الدفاع المدني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :