من القتلى جراء الضربة الإسرائيلية في تدمر؟
نعت صفحات محلية موالية للنظام السوري خلال الساعات الماضية قتلى جراء الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة تدمر بريف حمص.
وبينما قال الإعلام السوري الرسمي إن عدد القتلى بلغ 36 شخصًا بالإضافة إلى إصابة 50 آخرين، رصدت عنب بلدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسماء 38 شخصًا قتلوا جراء الغارات.
وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، قالت، الأربعاء 20 من تشرين الثاني، إن الطيران الإسرائيلي أغار على مدينة تدمر شرقيّ حمص وخلف قتلى وإصابات فضلًا عن الأضرار المادية في الأبنية المستهدفة.
يغلب على الأسماء التي رصدتها عنب بلدي أنها تنحدر من مناطق تتهم بانحياز كثير من أبنائها إلى جانب النظام السوري، بناء على عوامل طائفية.
وعلى رأس القتلى جراء الضربة اللواء عبد الله الزير، الذي ينحدر من قرية الرقة غربي حمص.
كما رصدت عنب بلدي أسماء ثلاثة قتلى من قرية الربوة، وقتيلًا في كل من المزرعة وشين وأم حارتين التابعات لريف حمص الغربي.
ونعت الصفحات الموالية قتيلين من منطقة العباسية بحمص، وشخص آخر قالت إنه من حمص لكن لم تحدد المنطقة.
ومن الريف الشرقي لحمص، رصدت عنب بلدي أسماء قتلى في كل من قرى اليونسية وتل أغر وأم العمد والثابتية.
ومن شمالي المحافظة نعت الصفحات الموالية أربعة قتلى من قرية كفر عبد.
وورد على صفحات أخرى في “فيس بوك” أسماء قتلى من كل من قرية متور بريف جبلة جنوبيّ اللاذقية، واثنين آخرين من طرطوس غربي سوريا.
ومن حماة وسط سوريا، نعت الصفحات الموالية، كلًا من مجد زوبلو من قرية عين بدرية وصقر إبراهيم من ريف مصياف غربي المحافظة.
ومن بين أسماء القتلى خمسة ينحدرون من قرية الفوعة واثنان من قرية كفريا وآخر من بلدة معرة مصرين شمالي إدلب.
كما رصدت عنب بلدي اسمين لقتيلين من قرية الزهراء في ريف محافظة حلب، فيما نعت صفحات موالية قتيلًا من ريف دمشق دون أن تحدد المكان، وآخر لم تذكر المحافظة التي ينحدر منها القتيل.
غالبية النعوات تعود لضباط من الجيش، ومعظمهم برتبة “ملازم شرف” (وهي صفة يضيفها النظام لرتبة القتلى).
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وصل العدد إلى 79 قتيلًا، 53 منهم من الميليشيات الموالية لإيران، بينهم ثمانية ضباط وصف ضباط متعاونين مع “حزب الله”.
وأضاف “المرصد” أن من بين القتلى 22 شخصًا من جنسيات غير سورية، غالبيتهم من “حركة النجباء” وأربعة آخرون من “حزب الله” اللبناني.
الضربة الإسرائيلية على تدمر هي الأعنف من حيث عدد القتلى، وقياسًا ببقية الاستهدافات التي نفذتها إسرائيل في سوريا.
وصعدت إسرائيل من ضرباتها على سوريا بعد 7 من تشرين الأول 2023، وتقول إنها تستهدف قيادات وعناصر إيرانية أو من الميليشيات الموالية لها وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :